الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 390 مقالة


  • خير جليس.. وأفضل أنيس

    دخل أحد الأدباء على الخليفة عبد الملك بن مروان فوجده يقرأ، فقال له: يا أمير المؤمنين، إن الكتاب أنبل جليس، وآنس أنيس، وأصدق صديق، وأحفظ رفيق، وأكرم مصاحب، وأفصح مخاطب، وأبلغ ناطق، وأكتم وامق (محب)،.. المزيد

  • ما لكم لا ترجون لله وقارا؟

    {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح:13].. صرخ بها نوح في قومه لما رآهم نافرين عنه، جاحدين لربهم، مشركين به.. متعجبا من صنيعهم ومذكرا لهم بأن أعظم توقير يجب أن يكون لِمَن أسْبَغ عليك نِعَمَهمذ.. المزيد

  • قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم

    في سورة النور، الآية رقم ثلاثين، أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار، وحفظ الفروج، فقال جل في علاه: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ.. المزيد

  • عوض ما فاتك

    كثير منا من تصيبه الغفلة في بدايات شبابه، وربما تطول غفلاته، وتكثر زلاته، وقد يقع في كثير من المخالفات ويرتكب الكثير من السيئات، تكثر عند البعض وتقل عند آخرين، وربما كانت كبائر وعظائم.. ويتغمد الله.. المزيد

  • المحظوظون حقا

    يتكلم الناس عن المحظوظين في هذه الحياة، وأصحاب الحظوة فيها. يقول الناس: إن فلانا حظه طيب؛ عنده بيت، عنده سيارة، عنده وظيفة، عنده زوجة جميلة، عنده أولاد، عنده أموال، صاحب منصب، عنده علاقات قوية، .. المزيد

  • الشباب بين الترف والاخشوشان

    روى البخاري ومسلم رحمهما الله عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[والله ما الفقر أخشى عليكم! ولكن أخشى أن تبسط لكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما.. المزيد

  • خذوا الكتاب بقوة

    كثيرا ما نسمع بعض الناس يتأفف من تكاليف الدين ويصيح: الدين ثقيل.. الدين صعب.. تزمت .. تشدد. وعلى الوجه الآخر تسمع أناسا يقولون: الدين يسر.. الدين سهل.. الدين سماحة. وكثيرا ما يكون مراد هؤلاء وهؤلاء.. المزيد

  • الأصحاب.. بين حامل المسك ونافخ الكير

    الإنسان في هذه الحياة لابد له من مخالطة الناس، واتخاذ بعضهم جليساً له ورفيقا وصديقا، وعوناً على مشاكل الحياة. ولما كان الناس متفاوتين في أخلاقهم وطباعهم: فمنهم الخيِّر الفاضل الذي يُنتفع بصحبته.. المزيد

  • حسن الظن بالله.. عبادة وسعادة

    حسن الظن بالله من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته، في هدايته، في رزقه، في صلاح ذريته، في إجابة دعائه، فيمغفرة ذنبه، في كل شيء. يقول ابن مسعود.. المزيد

  • إلا أن يتغمدنا الله برحمته

    هضم النفس والتواضع: خلق كريم، وخلة جذابة تستهوي القلوب، وتثير الإعجاب والتقدير. هو خلق بين خلقين، وقصد بين تفريطين، ووسط بين طرفين.. والممدوح منه ما كان متسما بالقصد والاعتدال؛ لأن الإفراط فيه.. المزيد

  • بين الهداية الحقة والالتزام الأجوف

    سمه إن شئت التزاما أجوفا، أو ضعف إيمان، أو قسوة قلب، أو غفلة، أو هداية ناقصة.. فكلها في الحقيقة تعود إلى أعراض واحدة، وعلاماتها متوافقة، ومظاهرها متشابهة. فترى الشخص ظاهره الالتزام ولكنه في أفعاله.. المزيد

  • أبي بن كعب.. سيد القراء

    أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القرون وأفضل العالمين.. أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا.. قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، ونصرة دينه، ونشر رسالته فاعرفوا لهم قدرهم؛ فإنهم كانوا.. المزيد

  • حاسبوا أنفسكم .. قبل أن تحاسبوا

    "الدنيا ليست بدار قرار، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها فيها الظعن، فكم من عامر عما قليل يخرب، وكم من مقيم عما قليل يظعن". (عمر بن عبد العزيز). وإن أخوف ما يخاف على المرء فيها، اتباع الهوى.. المزيد

  • الشباب.. ودار الغرور

    فقد اتفقت كلمة أهل الإسلام على أن القلوب تمرض كما تمرض الأبدان، غير أن أمراض القلوب أشد ضررا، وأعظم خطرا، وأكبر أثرا من أمراض البدن؛ فغاية مرض البدن أن يمنع صاحبه عن الحياة الدنيا، وأما مرض القلب.. المزيد

  • ومن يهن الله فما له من مكرم

    الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وأضرارا، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. وإن من خفيات البلايا وأليم.. المزيد



الأكثر مشاهدة اليوم

للشباب فقط

انقطع عمله إلا من ثلاث

الحمد لله حقا حقا، ما زال للثناء أهلا، كما كان دائما وأبدا للحمد مستحقا، أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،...المزيد