تقرحات اللسان مع وجود طبقة بيضاء.
2006-05-31 12:33:07 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من شيء غريب في لساني وهو موجود منذ زمن، ولم أهتم به، لإنه لم يؤثر علي.
وهذا الشيء الغريب هو وجود طبقة بيضاء على أغلب لساني، وهي غير قابلة للكشط مثلاً أو أنها تذهب بفرشاة الأسنان، وهي على أغلب لساني إلا مقدمته الذي هو متشقق وشكله غريب، وبه تقرحات، ولكن لا تؤلم ولا تحرق أبداً.
هذه المشكلة عندي لا تؤثر أبداً ولا تجعلني أعاني من أي شيء ولا حتى يوجد لي رائحة فم كريهة ـ الحمد لله.
وهناك مشكلة أخرى: وهو أن لساني أيضاً في مرات كثيرة تطلع به تقرحات أحياناً أو حبيبات تكون تحرق كثيراً وتلسع بمجرد تناول أي شيء.
وأيضاً باطن فمي تكثر به التقرحات ليس بتلك الكثرة ولكن كل فترة وأخرى تكون على جانب الفم من الداخل أو تحت شفتي أو على جوانب الفم من الداخل، فلا أدري ما سبب هذه المشكلة.
مع العلم أني لا أعاني من أي أمراض والحمد لله، نظافتي الشخصية ممتازة، ومواظبة على نظافة الفم وتفريش أسناني مرتين في اليوم، فما سبب هذه المشكلة؟
وأيضاً أمي تعاني من شيء يشبه هذا، حيث أن لسانها متشقق أيضاً، وتطلع لها حبيبات صغيرة وتقرحات مؤلمة بين الفترة وأخرى.
أريد التوضيح أن ما يحدث لي من تقرحات لماذا يكون متقطع وتصيبني حرقة؟
أريد أن أعرف ما هي؟ وما السبب؟ وماذا أعمل بالنسبة لها وبالنسبة لبياض لساني الذي لا يختفي؟ ودائماً التشققات موجودة.
هل هي فطريات؟ أم ماذا؟ وما الحل لها؟ وهل لها علاج بالأعشاب أو غسولات؟
أرجو التفصيل في الجواب؟ وجزاكم الله خيراً، صدقوني أنا خائفة أن يكون هنالك خطر؟
نسيت أن أقول أني مكتوب كتابي فهل إذا تزوجت ممكن أن تزول هذه الأشياء؟ حيث سمعت أن الزواج ممكن أن يساهم في استقرار الهرمونات أو ما شابهها، لا أدري! لكن هل له تأثير جيد؟
أرجو الإفادة، ولكم مني كل الشكر والاحترام وخالص الدعوات وأطيبها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملَك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: البياض في اللسان هو غالباً اللسان الجغرافي، وهو سليم ولا يحتاج لعلاج، وهو غير معد، وقد يتبدل مع الزمن.
ثانياً: أما التقرحات في اللسان فهي غالباً القلاع الناكس، ويحتاج إلى تحسين المناعة، وتناول الفواكه الطازجة والفيتامينات، واستعمال الغسول والمضمضات المطهرة للفم عند اللزوم، ولكن لعدة مرات مع تجنب الرضوض.
ثالثاً: وأما تشققات اللسان فهو اللسان الصفني وهو ولادي ولا علاج له، وهو أيضاً سليم.
كل ما ذكرت هو ليس خطيراً ولا معدياً، ولن يتأثر بالزواج إلا أن يشاء الله.
والله الموفق.