لدي سواد غامق حول الفم .. فكيف أزيله؟
2010-05-04 13:58:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من سواد غامق حول الفم، مما يجعلني أشعر بالإحراج الشديد، فهل لديكم نصيحة للتخفيف من السواد؟ وما رأيكم في كريم (أفوكوين) .. هل ينفع؟!
وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى اليوسف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن السواد حول الفم قد يكون بأحد الحالات التالية:
1- بشرة سمراء داكنة عندها القابلية للتصبغ: وهنا تجب الوقاية بالدرجة الأولى، ومن الوقاية تجنب الفرك المتكرر ولو كان خفيفا، والدلك ولو بالمناديل الورقية، وتجنب حرارة الشمس.
2- أكزيما بنيوية: وهي التي تظهر فيها التصبغات حول الفم والعين، والأكزيما مرض تحسسي، قد يتصاحب مع التهاب الملتحمة التحسسي أو التهاب الأنف التحسسي، أو الشرى (الأرتيكاريا ) أو الربو، وهو أشيعها، وقد لا يكون أيا من ذلك موجودا عندك، ولا هو موجود في العائلة، والعلاج هنا بمعالجة الأكزيما تحت إشراف طبيب مختص.
3- التهاب ما حول الفم وهي حالة شائعة عند الذين يلعقون الشفاه، ويستعملون المراهم الكورتيزونية لعلاج أي تهيج في الموضع الحاك حول الفم، ويجب هنا وقف الحكة، وتجنب التهيج، واستعمال مرطب، ووقف الكورتيزون، وأحيانا يستطب الدوكسي سايكلين مرة يوميا لعدة أسابيع، ولكن تحت إشراف طبيب.
4- التهاب الجلد بالتماس مع أي من المواد الكيمياوية المستعملة: سواء من الخارج كمرطب أو من الداخل كمعجون الأسنان، والعلاج طبعا يكون بإيقاف السبب، واستعمال كريم كورتيزوني خفيف، ولفترة محدودة إلى أن تزول الأعراض.
لا مانع من تجريب بعض الكريمات المبيضة إن أمنا تجنب الحساسية منه، ومن الكريمات المبيضة ما يلي: (بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي، فيدينغ لوشن لشركة غلايتون، ديبيغمنتين، وهو أيضا من الأدوية الحديثة، أتاشي كريم، تريتينوين، ديرما لايت)، ومنه كذلك: مستحضرات ريكسول للتبييض، وكريم سويا يونيفاي، الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث)، وكذلك: (يونيتون 4 أدفانسد) وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
ختاما: إن دلك البشرة السمراء أو المتحسسة، يعتبر من أهم أسباب زيادة التصبغ، حتى ولو كان ذلك الدلك للتنظيف، فكيف إن كان هناك تهيؤ من ناحية البنية الأكزيمائية أو هناك عوامل أخرى إضافية خارجية كالتماس؛ لذلك نقول علينا بتحري الأسباب لتجنبها، وبعدها العلاج يصبح أسرع وأكثر فاعلية باستعمال واحد مما ذكرناه أعلاه.
أما كريم أفوكوين فنحن لا نستعمل كريما بهذا الاسم، كما أننا لا نستطيع الإحاطة بكل ما يطرح في الأسواق من المستحضرات إن لم يكن لها سجل طبي موثق، وموقع يعطي التفاصيل اللازمة للطبيب ليحكم على أي مستحضر.
علما بأننا لسنا أطباء تجميل ولا أخصائيي تجميل حتى نتتبع مستحضرات التجميل وشركاته، لذلك فنحن نريد اسمه العلمي باللغة الإنجليزية وتركيبه لنعطي رأينا به، خاصة وأن البحث عنه وجد أن أغلب المواقع التي ذكرته هي منتديات (وقيل عن قال) بعيدة عن أي منهج علمي في البحث أو العرض وهي تجارب شخصية واستفسارات وآراء بين غير أهل الاختصاص، ولذا نرجو تزويدنا بما طلبنا لنجيب عن هذا المستحضر.
وبالله التوفيق.