هل يسبب السونار المائي أي ألم؟
2025-05-26 01:32:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يسبب السونار المائي ألماً؟ وهل يتم أخذ مخدّر أو حبة للاسترخاء قبله؟ أود أن أعرف كل شيء عن السونار المائي.
ولكم جزيل الشكر والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السونار المائي للرحم (Saline Infusion Sonography - SIS) هو فحص شعاعي دقيق، يُستخدم لتقييم تجويف الرحم عن طريق إدخال محلول ملحي معقّم داخل الرحم أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ويُعدّ السونار المائي أكثر دقة من السونار المهبلي العادي في كشف بعض التغيرات داخل الرحم، مثل الزوائد اللحمية، أو الالتصاقات، أو التشوهات الخلقية، دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
هذا النوع من التصوير يُعد شبيهًا بالتصوير التلفزيوني العادي للرحم، لكنه يُجرى مع حقن محلول مائي يُعرف بـ"السالاين- Saline"، فعند إدخال هذا السائل إلى الرحم، تتباعد جدرانه؛ ممَّا يتيح رؤية واضحة لحواف الرحم، ويسهّل الكشف عن أي ألياف، أو ندبات، أو بوليبات -وتُسمى بالفصحى مرجلات-، أو غيرها من التغيرات.
تُستخدم هذه الطريقة في حالات العقم غير المفسر، أو الإجهاض المتكرر، أو النزيف المهبلي مجهول السبب، ويُجرى هذا النوع من التصوير عن طريق المهبل، ويُفضّل إجراؤه بعد الطهر من الدورة الشهرية مباشرة، وقبل دخول السيدة في فترة التبويض، وفي هذه المرحلة تكون بطانة الرحم لا تزال رقيقة؛ ما يسمح برؤيتها بوضوح، ويُقلّل من احتمالية التداخل مع حمل حديث.
كما يجب على الطبيبة التأكد من عدم وجود أي التهابات نسائية قبل التصوير، ويفضّل أخذ عينة للفحص المخبري -الزراعة- قبل موعد التصوير بعدة أيام؛ للتأكد من خلو المهبل من الالتهابات، وعدم الاعتماد فقط على الفحص السريري، ويجب التأكد من عدم وجود حمل قبل إجراء التصوير.
الطريقة سهلة وبسيطة، وتُجرى في العيادة الخارجية، حيث يتم إدخال أداة الفحص النسائي المعتادة، ثم تُدخل قسطرة -أنبوب رفيع جدًّا- عبر عنق الرحم، يليها جهاز التصوير المهبلي، ويُحقن السائل المائي بالتزامن مع التصوير التلفزيوني.
تستغرق العملية بين 10 إلى 15 دقيقة، وهي عادة غير مؤلمة، لكن قد تُصاحبها بعض التقلصات أو التشنجات الرحمية المشابهة لآلام الدورة الشهرية؛ لذلك: يُفضّل أن تتناول السيدة أحد أنواع المسكنات قبل التصوير بساعة، وأفضلها البروفين، كما يُنصح بتناول مضاد حيوي؛ للوقاية من أي التهابات محتملة.
قد تشعر السيدة بعد التصوير بألم بسيط، أو تلاحظ نزول بقع دموية خفيفة، وهي أمور طبيعية ولا تستدعي القلق، وينبغي توضيحها للمريضة مسبقاً؛ لتجنّب الخوف، أو الانزعاج عند حدوثها.
لكن في حال ظهور ألم شديد، أو نزيف غزير، أو ارتفاع في درجة الحرارة؛ فهنا يُعد الأمر غير طبيعي، ويجب مراجعة الطبيبة فورًا.
أتمنى لك دوام الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السونار المائي للرحم (Saline Infusion Sonography - SIS) هو فحص شعاعي دقيق، يُستخدم لتقييم تجويف الرحم عن طريق إدخال محلول ملحي معقّم داخل الرحم أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية.
ويُعدّ السونار المائي أكثر دقة من السونار المهبلي العادي في كشف بعض التغيرات داخل الرحم، مثل الزوائد اللحمية، أو الالتصاقات، أو التشوهات الخلقية، دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
هذا النوع من التصوير يُعد شبيهًا بالتصوير التلفزيوني العادي للرحم، لكنه يُجرى مع حقن محلول مائي يُعرف بـ"السالاين- Saline"، فعند إدخال هذا السائل إلى الرحم، تتباعد جدرانه؛ ممَّا يتيح رؤية واضحة لحواف الرحم، ويسهّل الكشف عن أي ألياف، أو ندبات، أو بوليبات -وتُسمى بالفصحى مرجلات-، أو غيرها من التغيرات.
تُستخدم هذه الطريقة في حالات العقم غير المفسر، أو الإجهاض المتكرر، أو النزيف المهبلي مجهول السبب، ويُجرى هذا النوع من التصوير عن طريق المهبل، ويُفضّل إجراؤه بعد الطهر من الدورة الشهرية مباشرة، وقبل دخول السيدة في فترة التبويض، وفي هذه المرحلة تكون بطانة الرحم لا تزال رقيقة؛ ما يسمح برؤيتها بوضوح، ويُقلّل من احتمالية التداخل مع حمل حديث.
كما يجب على الطبيبة التأكد من عدم وجود أي التهابات نسائية قبل التصوير، ويفضّل أخذ عينة للفحص المخبري -الزراعة- قبل موعد التصوير بعدة أيام؛ للتأكد من خلو المهبل من الالتهابات، وعدم الاعتماد فقط على الفحص السريري، ويجب التأكد من عدم وجود حمل قبل إجراء التصوير.
الطريقة سهلة وبسيطة، وتُجرى في العيادة الخارجية، حيث يتم إدخال أداة الفحص النسائي المعتادة، ثم تُدخل قسطرة -أنبوب رفيع جدًّا- عبر عنق الرحم، يليها جهاز التصوير المهبلي، ويُحقن السائل المائي بالتزامن مع التصوير التلفزيوني.
تستغرق العملية بين 10 إلى 15 دقيقة، وهي عادة غير مؤلمة، لكن قد تُصاحبها بعض التقلصات أو التشنجات الرحمية المشابهة لآلام الدورة الشهرية؛ لذلك: يُفضّل أن تتناول السيدة أحد أنواع المسكنات قبل التصوير بساعة، وأفضلها البروفين، كما يُنصح بتناول مضاد حيوي؛ للوقاية من أي التهابات محتملة.
قد تشعر السيدة بعد التصوير بألم بسيط، أو تلاحظ نزول بقع دموية خفيفة، وهي أمور طبيعية ولا تستدعي القلق، وينبغي توضيحها للمريضة مسبقاً؛ لتجنّب الخوف، أو الانزعاج عند حدوثها.
لكن في حال ظهور ألم شديد، أو نزيف غزير، أو ارتفاع في درجة الحرارة؛ فهنا يُعد الأمر غير طبيعي، ويجب مراجعة الطبيبة فورًا.
أتمنى لك دوام الصحة والعافية.
www.islamweb.net