آلام في الخصيتين مصحوبة بحرارة ووخز واحمرار.
2010-06-12 23:43:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني منذ 4 سنوات ونصف من ألم لم أجد له حلاً عند عشرات الأطباء!
أعاني من حرارة شديدة مع وخز في جلد الخصيتين، وتنتقل هذه الحرارة أثناء الجلوس إلى المقعدة والفخذين الملامسين للكرسي، ويذهب الألم في المقعدة عند الوقوف، وتبقى بجلد الخصيتين، مع إفراز مادة دهنية لاصقة، تجعل الخصيتين تلتصقان بالفخذين، وتسبب ألماً مع المشي، ذهبت إلى أطباء جلدية كثيرين، ثم إلى أطباء عصبية، عملت رنيناً مغناطيسياً للعمود الفقري، فتبين وجود انزلاق، فذكرت للطبيب أني لا أشعر بألم في الظهر نهائياً، وقال: لا يشترط ذلك، ووصف لي علاجات منذ سنة، ثم علاج جلسات طبيعية 6 جلسات، دون أي فائدة، والألم أكثر من الأول، وأنا متأكّد نفسياً أن مشكلتي جلدية وليست عصبية.
ولا يوجد أي علامات في المقعدة، ولكن يوجد احمرار بجلد الخصيتين، ويخف الألم في الشتاء، ويزيد في الصيف.
أرجوكم أن تساعدوني على إنهاء معاناتي، وشكراً لكم على ردكم السريع.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع في مثل تلك الحالات يكون الفحص الإكلينكي لدى طبيب الأمراض الجلدية هو الحل الأفضل، ولكن من خلال شكواك من المحتمل أن يكون هناك ما يُعرف بالإكزيما العصبية، والتي تسبب وخزاً وألماً في جلد الخصيتين، ويصاحبه حكة تكون شديدة في كثير من الحالات، ويحدث تغير في شكل ولون الجلد المصاب، ويرتبط ذلك بالحالة العصبية والنفسية للشخص، وكذلك مع التعرض للحر، والعرق، والرطوبة، مثل ما يحدث في الصيف ويقل في الشتاء، ويكون علاج ذلك باستخدام العلاجات التالية:
- Urbasone 8 MG مرة واحدة قبل الإفطار يومياً لمدة أسبوع.
- Triderm cream مرتين يومياً.
- Zyrtec tab قرصاً واحداً يومياً.
ومن ثم بعد استخدام العلاج تتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح مدى التحسن من عدمه.
شفاك الله وعافاك.