الدوخة والغثيان.. وعلاقتهما بانخفاض الضغط
2010-06-14 09:46:47 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني منذ 3 أسابيع من دوخة، وإرهاق، وتعب، وقبل 3 أيام شعرت بزيادة هذه الأعراض، وأصابتني حالة من الغثيان، وخلال الأسابيع الماضية كنت أجري فحص ضغط فأجده عادياً أو منخفضاً، وسألت الطبيبة فأشارت عليّ بضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل، وأكل الموالح، ولكني لا أشعر بالتحسن الكبير، فماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه أعراض عامة يمكن أن يكون سببها العديد من الأمراض، فقد يكون السبب انخفاض الضغط نفسه، وقد يكون السبب فقرا في الدم أو نقصاً في نشاط الغدة الدرقية أو أي مرض مزمن، فإن كانت الدوخة فقط عند الوقوف من وضع الاستلقاء فقد يكون انخفاض الضغط هو السبب، وانخفاض الضغط نفسه إما أن يكون بدون سبب أو يكون سببه نقص نشاط الغدة الدرقية أو نقص السوائل، أو الأدوية؛ لذا يجب أخذ الضغط وأنت مستلقية، ثم وأنت جالسة، ثم وأنت واقفة، فإن وجد أن هناك انخفاضا في الضغط مع الوقوف، وحدثت زغللة في العينين ودوخة، فإن سببه انخفاض الضغط.
وأما العلاج في مثل هذه الحالات المرافقة بالأعراض فيكون بالآتي:
تناول وجبات عديدة، وتجنب الجو الحار؛ لأنه يسبب توسعاً في الأوعية مما يخفض الضغط، وزيادة تناول الملح في الطعام إلى الحد المقتدر عليه، ورفع الرأس عند النوم بعض الشيء، فقد وُجد أنه يُساعد في هذه الحالات.
وأما إن احتاج لدواء فعادةً ما يُعالج بدواء اسمه (Fludrocortisone) إلا أنه يجب استشارة الطبيب لأخذ هذا الدواء.
فأرى أن تراجعي طبيباً مختصا بالأمراض الباطنة للفحص الطبي وإجراء تحاليل للدم.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه أعراض عامة يمكن أن يكون سببها العديد من الأمراض، فقد يكون السبب انخفاض الضغط نفسه، وقد يكون السبب فقرا في الدم أو نقصاً في نشاط الغدة الدرقية أو أي مرض مزمن، فإن كانت الدوخة فقط عند الوقوف من وضع الاستلقاء فقد يكون انخفاض الضغط هو السبب، وانخفاض الضغط نفسه إما أن يكون بدون سبب أو يكون سببه نقص نشاط الغدة الدرقية أو نقص السوائل، أو الأدوية؛ لذا يجب أخذ الضغط وأنت مستلقية، ثم وأنت جالسة، ثم وأنت واقفة، فإن وجد أن هناك انخفاضا في الضغط مع الوقوف، وحدثت زغللة في العينين ودوخة، فإن سببه انخفاض الضغط.
وأما العلاج في مثل هذه الحالات المرافقة بالأعراض فيكون بالآتي:
تناول وجبات عديدة، وتجنب الجو الحار؛ لأنه يسبب توسعاً في الأوعية مما يخفض الضغط، وزيادة تناول الملح في الطعام إلى الحد المقتدر عليه، ورفع الرأس عند النوم بعض الشيء، فقد وُجد أنه يُساعد في هذه الحالات.
وأما إن احتاج لدواء فعادةً ما يُعالج بدواء اسمه (Fludrocortisone) إلا أنه يجب استشارة الطبيب لأخذ هذا الدواء.
فأرى أن تراجعي طبيباً مختصا بالأمراض الباطنة للفحص الطبي وإجراء تحاليل للدم.
والله الموفق.
www.islamweb.net