الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فنحن نشارككم الرأي بأن المستحضرات الموجودة في الإعلانات ينبغي أن تكون موثقة علميا، أما البشرة الجافة فيمكن استعمال بعض المرطبات، ولكن من دون إسراف حتى لا تتولد الزيوانات، أي فقط عند اللزوم، وبالكمية اللازمة، ومن المرطبات التي يمكن استعمالها الفاكيري لوشن، أو اليوريكسين، أو الأويلاتوم جيل، أو الأوسيرين، أو اللايبوبيز، أو الإلوبيز، أو غيرها مما هو متوفر في الأسواق المحلية عندكم أو غيرها الكثير، والمتوفر حسب المناطق الإقليمية والتجارية، والمهم أن يكون مرطبا وملينا للجلد، وأن يتحمله الجلد.
وأما النصائح لتكون البشرة نضرة وصحية فننصح بما يلي:
1- علاج الأمراض المؤدية إلى الجفاف أو الشحوب، مثل سوء التغذية، وفقر الدم، والأمراض العامة، لو وجدت لا قدر الله.
2- العناية اليومية، والغسل اليومي، ويكفي في أغلب الأحوال العادية غير المرضية ما يتم من غسله أثناء الوضوء للصلاة.
3- عدم اللعب وشد الجلد، وعدم مط الخدين، وعدم فتح البثرات، وعدم خدش البشرة أو جرحها، أو تطبيق مركبات نجهل تركيبها أو تأثيرها.
4- إن كان هناك جفاف في الجلد فباستعمال المرطبات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة، ويكفي كريم الأيكيوس عند اللزوم، أو أي كريم مرطب للبشرة، ويفضل أن يكون من مستحضرات الأطفال، لخلوه من المواد الكيمياوية، أو ما ذكرنا أعلاه من المرطبات.
5- إن كان هناك تعرض للشمس بسبب الخروج الكثير، أو المهنة تحت الشمس، فباستعمال مضادات الضياء، مثل سن كير لسيباميد، أو مينيسول أكتيف، أو غيرها الكثير والكثير.
6- تجنب استعمال العطور والكولونيا مباشرة على الوجه؛ لأن ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد بالعطور والتصبغات التي تتلوه قد تدوم لفترات طويلة.
7- إن كان هناك بثور وتقيحات فباستعمال المضادات الحيوية الموضعية، على شكل سائل أو كريم، ولكن ليس مرهما.
8- إن كان هناك أمراض جلدية فبعلاجها، وإن كان هناك تظاهرات غير مرغوب بها فبعلاجها، كل حسب مسببه وعلاجه الخاص.
9- الفرح والاستبشار وعدم الكآبة؛ فالوجه السعيد أجمل من المكتئب.
10- التغذية الجيدة الصحية الصحيحة.
11- بعد اتخاذ الإجراءات السابقة، غالبا ما سيعود للبشرة بريقها ونضرتها بإذن الله.
وأما الكريمات المبيضة فبعضها - وخاصة المستحضرات القديمة منها - يحوي معادن ثقيلة، ومنها ما هو مسرطن، ولكن الأدوية الحديثة لا يدخل في تركيبها مواد مسرطنة، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن التبييض بحد ذاته يقلل من تحمل الشمس؛ مما يزيد من نسب حدوث السرطان؛ ولذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى قد خلق الناس وأعطاهم البشرة السوداء أو الغامقة في البلاد المشمسة، وأعطاهم الجلود البيضاء في المناطق غير المشمسة، ومن الكريمات المبيضة للبشرة أحد المستحضرات التالية:
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف، ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
- ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).
- أتاشي كريم.
- تريتينوين.
- ديرما لايت.
- مستحضرات ريكسول للتبييض.
- وكريم سويا يونيفاي.
- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية ولأن غيره أحدث).
- يونيتون 4 أدفانسد.
- وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).
- وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
ويفضل أن يكون البدء تحت إشراف طبيب.
ولا يبدأ علاج التجاعيد في سن العشرين، بل لا ينبغي أن توجد التجاعيد المرضية قبل سن الثلاثين، وأما للمزيد عن التجاعيد فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
2102234) مع عناوين أخرى، وبالله التوفيق.