تشحم الكبد وأسبابه وكيفية علاجه
2010-11-28 13:00:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب طولي (152) ووزني (60) كيلو، أعاني من ألم بسيط في الجهة العليا من ناحية الكبد عند نهاية الأضلاع منذ تسعة أشهر، ومع أن وزني ليس زائداً، ولا أستعمل الكحول، زرت الطبيب فقال لي بعد التحليل الشعاعي: إن في الكبد الشحم، وباقي التحاليل الطبية كانت عادية.
هل هذا يسبب أمراضاً أخرى؟ وماذا يجب أن أفعل؟ وما هي التحاليل الطبية التي تكشف أمراض الكبد؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يحتوي الكبد على كمية من الشحم، وهذا يتعلق بدور الكبد في إنتاج الكولسترول والدهون الثلاثية، واستقباله للمواد التي يتم امتصاصها من الأمعاء والدهون منها.
إن حالة تشحم الكبد يتم تشخيص وجودها، ووجود شحوم في أنسجة الكبد بحد ذاته لا يتسبب بشكل مباشر في تلف خلايا الكبد، وفي كثير من الأحيان يتم اكتشافه بالصدفة عند إجراء تحاليل ثم صور شعاعية.
في بعض الحالات وفي نسبة قليلة من المرضى قد يسبب نشوء عمليات التهابية، تحصل بوتيرة بطيئة وعبر سنوات تُؤدي إلى تلف الخلايا، وتلف تراكيب أنسجة الكبد، مما يُؤدي إلى تليف أو تشمع الكبد.
هناك أسباب عديدة لتشحم الكبد منها: زيادة دهون الدم، السكري، السمنة، تناول الكحول، زيادة كمية الطاقة في الطعام اليومي.
بالرغم من عدم وجود دواء يُمكن للمرء تناوله لإزالة الشحوم المتراكمة في الكبد إلا أن الكثير يُمكن فعله للتغلب على المشكلة وإزالة الشحوم عن الكبد، مثل إنقاص الوزن، والمشي، وخفض تناول الأطعمة الدسمة، وتناول الأدوية التي تخفض نسبة الدهون في الدم، وضبط سكر الدم، والحرص على تناول وجبات تحتوي الخضار والفواكه، وممارسة الرياضة، والمتابعة لدى الطبيب بانتظام.
وبالله التوفيق.