ضغط الفقرة القطنية على العجزية .. والعلاج اللازم لها
2010-12-15 10:56:42 | إسلام ويب
السؤال:
بعد إجراء صور أشعة تبين أن المشكلة لدي هي ضغط الفقرة القطنية الخامسة على الفقرة العجزية الأولى، فما هو العلاج اللازم؟ وهل بعد الانتهاء من العلاج يعود الوضع إلى ما كان عليه تماماً؟ وما مدى تأثير هذه المشكلة على المدى البعيد (إمكانية حصول حمل والخطورة عند الولادة)؟!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فإنك لم تذكري كم عمرك أو الأعراض التي تشتكين منها، فالعلاج يعتمد على الأعراض، فإن كان هناك علامات انضغاط جذر العصب، أي أن هناك آلاماً في الظهر، مع آلام تنتشر إلى الطرف السفلي، وتصل إلى الأصابع، وتزداد مع السعال أو العطاس أو المشي، عندها يجب عمل صورة في الرنين المغناطيسي، وهذه تساعد على تقرير نوع العلاج، وعادة ما يكون العلاج هو علاج دوائي، مع تقوية عضلات الظهر.
أما إذا كانت الأعراض آلاماً في أسفل الظهر فقط فإن العلاج الأساسي هو تقوية عضلات الظهر، وعادة لا يكون لها تأثير على المدى البعيد سوى الألم، وهذا يتم علاجه بالمسكنات التي تؤخذ عند اللزوم.
ويفضل تناول المسكنات من نوع (بنادول) إن كان هذا يخفف الآلام، فإن لم يتم التحسن بذلك تؤخذ الأدوية الأخرى، مثل (فولتارين 50 ملجم) مرتين في اليوم، أو (بروكسين 500 ملجم) مرتين، أو (موبيك 15 ملجم) أو (تلكوتيل 20 ملجم) مرة واحدة، وكل هذه الأدوية تؤخذ عند اللزوم وبعد الطعام، ولأقصر فترة ممكنة.
أما بالنسبة للحمل فيمكن الحمل إن لم يكن هناك أعراض ضغط على جذر العصب، أي أنه لا يوجد ألم ينتشر إلى الطرف السفلي وإلى القدم، وقد يزداد الألم أحياناً مع الحمل، إلا أنه لا يؤثر على الحمل بشكل عام.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فإنك لم تذكري كم عمرك أو الأعراض التي تشتكين منها، فالعلاج يعتمد على الأعراض، فإن كان هناك علامات انضغاط جذر العصب، أي أن هناك آلاماً في الظهر، مع آلام تنتشر إلى الطرف السفلي، وتصل إلى الأصابع، وتزداد مع السعال أو العطاس أو المشي، عندها يجب عمل صورة في الرنين المغناطيسي، وهذه تساعد على تقرير نوع العلاج، وعادة ما يكون العلاج هو علاج دوائي، مع تقوية عضلات الظهر.
أما إذا كانت الأعراض آلاماً في أسفل الظهر فقط فإن العلاج الأساسي هو تقوية عضلات الظهر، وعادة لا يكون لها تأثير على المدى البعيد سوى الألم، وهذا يتم علاجه بالمسكنات التي تؤخذ عند اللزوم.
ويفضل تناول المسكنات من نوع (بنادول) إن كان هذا يخفف الآلام، فإن لم يتم التحسن بذلك تؤخذ الأدوية الأخرى، مثل (فولتارين 50 ملجم) مرتين في اليوم، أو (بروكسين 500 ملجم) مرتين، أو (موبيك 15 ملجم) أو (تلكوتيل 20 ملجم) مرة واحدة، وكل هذه الأدوية تؤخذ عند اللزوم وبعد الطعام، ولأقصر فترة ممكنة.
أما بالنسبة للحمل فيمكن الحمل إن لم يكن هناك أعراض ضغط على جذر العصب، أي أنه لا يوجد ألم ينتشر إلى الطرف السفلي وإلى القدم، وقد يزداد الألم أحياناً مع الحمل، إلا أنه لا يؤثر على الحمل بشكل عام.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net