الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mhn حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
حب الشباب له درجات من الشدة، وما ينفع في حالة قد لا ينفع في أخرى، ويجب استعمال العلاج المستطب لدرجة معينة حتى تحصل الفائدة المطلوبة، ولا يمكن قياس مريض على مريض؛ لأنه في الطب لا يوجد مرض فقط، ولكن يوجد مريض، ويجب تقييم كل حالة على حدة، وإعطاؤها ما يلزم، وإعادة التقييم حسب الاستجابة، فالحالات الخفيفة من حب الشباب قد يكفي معها الصابون، والصابون أنواع، وينبغي أن يكون لغسل المواد الدهنية، أو خاصاً بحب الشباب أو البشرة الدهنية، وصابونة نيوتروجينا من هذه الأنواع الجيدة التي يمكن أن تفيد، ويمكن أن تحتاج علاجاً إضافياً معها.
وفي الحالات الأشد يمكن إضافة المضادات الحيوية الموضعية، أو الأدوية الموضعية الأخرى حسب الحالة، مثل: التريتينوين، والإيزوتريتينوين الموضعي، أو البينوكسيل، وفي الحالات الأشد يمكن إضافة المضادات الحيوية عن طريق الفم، على اختلاف قوتها واستطباباتها، هذا بالإضافة إلى الاستمرار على الأدوية الخاصة بالمرحلة الأضعف، وفي الحالات الشديدة يمكن استطباب الإيزوتريتينوين عن طريق الفم، تحت إشراف طبيب.
الحل الطبيعي لحب الشباب هو العناية الصحية، والغسل الدوري، وعدم تهييج البثور، وعدم نكشها، وتجنب ما يثيرها من العوامل، مثل الأغذية، والعادات السيئة، وبما أن بشرتك ليست دهنية فهذا يعني أن درجة حب الشباب عندك خفيفة أو متوسطة، وغالباً ما يفيد فيها الصابون والعلاجات الموضعية، وتظهر البثور عادة في المواضع الدهنية في الوجه، وهي تشابه ما ذكرتموه في سؤالكم.
إن لم يكف الصابون فعندها تصبح الكريمات أكثر ضرورة، وكما تعلمون أن العلاج لا يكون بالأماني، صابونة نيوتروجينا تغسل الدهن الموجود، وسيتم إفراز غيره، ولا يوجد ضمان في هذه العملية البسيطة، وقد يؤدي الإفراط في استعمالها إلى زيادة جفاف البشرة بشكل مؤقت.
لا يؤدي استعمال الصابون إلى زيادة حب الشباب، ولكن قد يؤدي إلى تهييج البشرة، فيظن المستخدم لها أن البثور زادت، والتجربة هي الجواب لسؤالكم، فاستعملوا الصابون باعتدال، واحكموا عليه شخصياً، ولا يوجد ضمان إلا التجربة، ولا داعي حالياً لاستخدام جل الصبار طالما أن الحالة خفيفة، وتحسنت على الصابون.
ومن باب الاستزادة نحيلكم إلى الاستشارات التالية المتعلقة بحب الشباب فالاستشارات
18257 و
18106 و
19595 تعتبر مرجعاً مختصراً لحب الشباب و (
262027) للعلاج، وأما رقم (
18692) فتذكر الزيوان وعلاجه بشكل مفصل، ورقم (
255918) عن التريتينوين والزيوان بشكل مختصر، ورقم (
235724) فيها شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام، كما يُرجى مراجعة الاستشارة رقم (
18513) ففيها تفصيل كاف عن حب الشباب.
وأما مدة حب الشباب ففي الاستشارة رقم (
277863)، وأما الآثار الجانبية للتريتينوين ففي الاستشارة رقم (
279343)، وأما هل اللعب ببثور حب الشباب ضار وما هي هذه الأضرار، ففي الاستشارة رقم (
31987).
والله الموفق.