هل أنا مصاب بالكولسترول المرتفع؟
2011-05-25 09:06:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عام عملت تحليل كولسترول، وكان لدي 232 وقال الدكتور لا تحتاج إلى علاج، إنما إلى حمية، عملت حمية لمدة شهر مع المشي، ونزل لدي من 232 إلى 218. طولي 176 ووزني كان 118 نزل إلى 111 ونزل معه الكولسترول إلى 218. الآن أنا أعمل رياضة، ونزل وزني من 111 إلى 97 وإن شاء الله عاقد العزم على الوصول إلى 73
لدي بعض الأسئلة:
1- هل أصبحت مصابا بالكولسترول؟
2- هل إذا أنزلت الوزن إلى الوزن الطبيعي يختفي الكولسترول، وأستطيع آكل بشكل طبيعي بدون الخوف من الكولسترول (طبعا بحدود المعقول )؟
3- إذا نزل الوزن ثم لم أعمل رياضة، ولكن الوزن ثابت هل يبقى الكولسترول أم لا؟
4- هل أصبح معرضا للإصابة؟
دكاترة يقولون أنت لست مصابا، ولكنه نحف يختفي من جسمك، ودكاترة يقولون أنت مصاب، ولكن لا تحتاج لعلاج، لكن مع الحمية والتنحيف يختفي! ودكاترة يقولون النسبة لديك مقاربة للخطر، ولكن ليست خطرة، وإذا نحفت يختفي؛ لأن السبب لديك هو السمن، وليس الضغظ ولا السكر، إذ مع اختفاء السمنة يختفي الكولسترول، ولكن لأنك معرض للكولسترول.
أنا عملت تحليلا للكبد، وظهر لدي المجموع الكلي للكولسترول 232 وأخبرني الدكتور أنها ليست مخيفة ولا تحتاج لعلاج، إنما تخفيف وزن وحمية.
كان وزني 118 كيلو، وعملت حمية، وتخفيف وزن، ووصل وزني 97 كيلو، فهل أصبحت مصابا بالكولسترول؟ وهل بعد الحمية ينتهي الكولسترول؟ أنا أدخن في الأسبوع سيجارتين، فهل يجب علاج الكولسترول؟ وهل أنا معرض للإصابة أم يمكن انخفاضه، وبعد الحمية يكون طبيعيا؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فعندما نجد أن الكوليستيرول الكلي مرتفع عند أحد المرضى، ففي مثل سنك أول شيء نطلبه هو إجراء تحاليل أخرى للدهون الثلاثية والدهون النافعة HDL
والدهون الضارة LDL.
لأن الكوليستيرول الكلي يكون مرتفاعا إما بسبب الدهون الثلاثية أو بسبب الدهون النافعة أو بسبب الدهون الضارة، ففي حال ارتفاع الدهون الثلاثية فإن العلاج هو الحمية وتنزيل الوزن، وفي حال ارتفاع الكوليستيرول النافع فإنه فقط يلزم المتابعة على الغذاء الصحي.
أما الكوليستيرول الضار فإن لم يكن هناك سكري أو ارتفاع في الضغط أو تدخين، فإن العلاج هو تخفيض الوزن والمشي، وأنت في الوقت الحاضر، وفي مثل سنك وخلفيتك، لست بحاجة للعلاج، وإنما كما قلت إجراء التحاليل التي تم ذكرها والمشي، وتنزيل الوزن والانتباه إلى الغذاء، وقطع التدخين.
وبالله التوفيق.