الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فنريد أن نعتمد تشخيص الطبيب الذي فحصها وشاهدها على أنها صدفية، وقد أجملنا الحديث بالتفصيل عن الصدفية في الاستشارة التالية: (
239348).
ولكن أود إضافة بعض التعليقات:
- الصدفية غير حاكة ما لم تكن متهيجة بالعلاجات الموضعية أو بسبب المريض العصبي.
- الوصف والحكة وبقاء السواد والتوزع والمسيرة كل ذلك يوحي بوجود أكزيما بنيوية، وقد ناقشنا موضوع الأكزيما البنيوية في الاستشارة رقم (
235168)، كما أضفنا بعض النصائح لمرضى الأكزيما في الاستشارة رقم (
250571) ولكن يمكن أن تجتمع الصدفية والأكزيما في مريض واحد، وتكون الأعراض مشتركة، والعلاج بـكريم اليكا وبيتازون جيد لكل من الأكزيما والصدفية.
- المنع من أكلات معينة غير مثبت، والتجربة الشخصية هي التي تحدد بالضبط التحمل من عدمه.
- كل من الصدفية والأكزيما البنيوية يمكن أن تترك تصبغا، ويمكن أن يختفي ثم يرجع من جديد، أي كلاهما مرض ناكس.
- لعلاج التصبغ التالي للالتهاب سواء أكان صدفية أو أكزيما يمكن استعمال الكريمات المبيضة، وننصح بأحد المستحضرات التالية:
بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
ديبيغمنتين (وهو أيضاً من الأدوية الحديثة).
أتاشي كريم.
ديرما لايت.
وكريم سويا يونيفاي.
اكلين.
وحديثاً مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.
- ننصح بتجنب تهييج الجلد، وبتجنب كل احتكاك ودلك للجلد؛ لأن ذلك من أسباب الاسمرار في الجلد، كما ننصح بتجنب الشمس في المواضع التي تسمر، لأن الشمس تساعد على التصبغ.
- الفيوسيدين مضاد حيوي يساعد في القضاء على الجراثيم موضعياً، وهو لا يفيد في الأكزيما إلا إذا تقيحت، فيفيد في التقيح ولا يفيد في الصدفية.
والله الموفق.