الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hanan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن القصة والوصف يتماشى مع التهاب الجلد بالتماس في المرات الأولى، وأما في الأخيرة فقد حدث فوق الأكزيما والتماس حدث تقيح ثانوي، وهو ما وصفتموه بالدمل.
الأكزيما في هذه المواضع مرتبطة بالتماس، وخاصة المواد الكيمياوية أو الكريمات الدوائية أو مساحيق التجميل أو المبيضات أو الإسراف في استعمال المنظفات، أو غيرها من الأمور الطارئة.
وقد يرتبط هذا باستعمال بعض المواد في مواسم معينة وأنتم أدرى بمناسباتكم، وبالمواد التي تستعملونها، فالامتناع عن السبب يكفي لعدم عودة هذه المشكلة، وفي حال عودتها يمكن عمل ما يلي:
- استعمال الغسول المعقم لسيباميد، وتجنب كل المواد الكيماوية الموضعية.
- استعمال كريم كورتيزوني متوسط القوة مثل اللوكاكورتين، ويفضل أن يكون معه مادة الفيوفورم كواقي من التقيح.
- في حال وجود الحكة استعمال حبوب مضادات الهيستامين عند اللزوم.
- في حال التقيح استعمال كريم مضاد حيوي.
- في حال وجود دمل أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم والتوقف عن الكورتيزون، وبعد انتهاء الدمل العودة إلى الكورتيزون.
وقبل ذلك كله ننصح بعدم الاجتهاد، بل بالمتابعة مع أهل الاختصاص، وليس مع الطبيب العام.
ونؤكد على ضرورة معرفة السبب، والذي هو غالبا مادة موضعية، وليس مأكولة أو مشروبة.
وننبه إلى إن أخذ المضاد الحيوي مثل ميغاموكس يفيد في علاج التقيح، ولكن لا يعالج الأكزيما.
ومن باب التوسع نورد الاستشارة التالية كنموذج عن الأكزيما، وهي أكزيما اليد: (
2118946)، والتدبير متشابه ومشترك والتعليمات تقريبا واحدة مع اختلاف الموضع التشريحي.
والله الموفق.