ما الفرق بين الحمل المبكر والعنقودي وخارج الرحم؟
2011-11-15 08:18:00 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يعني الحمل المبكر؟ وماذا يعني الحمل خارج الرحم، وما سببه؟ وماذا يعني الحمل العنقودي؟ ومتى يتم الكشف عنه؟ وما سبب انخفاض الضغط في الأسابيع الأولى من الحمل، وكيف تتم معالجته؟
وهل صحيح أن المثبتات تسبب ولادة عسرة وتطيل فترة الولادة؟ اي تجعل الجنين يطيل بالنزول لأنه ثبت بقوة من الأدوية؟
شكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد،،،
فإن تعبير الحمل المبكر يقصد به أن الحمل قد ظهر بالتحليل -سواءً بالدم أو البول-، ولكن كمية الهرمون ما تزال دون المستوى الذي يمكن معه ظهور الحمل بالتصوير التلفزيوني.
أما الحمل خارج الرحم فهو تعشيش الحمل في أي مكان غير جوف الرحم، وأكثر مكان للحمل خارج الرحم هو في الأنابيب.
وعادة ما يتم الشك بالحمل خارج الرحم عندما يصل تحليل الحمل إلى المستوى الذي يجب معه رؤية كيس الحمل بالرحم، ومع ذلك لا نتمكن من رؤية الحمل.
وتأكيد التشخيص يتم في أغلب الحالات عن طريق التنظير الحوضي، وإن انخفاض الضغط بشكل بسيط هو آلية فيزيولوجية مهمة وضرورية في الحمل، وهي من ضمن الطرق المعاوضة والتي يتأقلم فيها جسم السيدة مع الحمل، وذلك حتى يحدث التعشيش بشكل جيد، وحتى يسهل ضخ الدم إلى المشيمة ويقل العبء عن القلب.
وسبب هبوط الضغط في الحمل هو حدوث توسع الأوعية الدموية في جسم الأم وارتخاء جدرانها، مما يجعلها قابلة للتمدد، واستيعاب كمية أكبر من الدم، وهذا يخفف من الجهد الذي سيقوم به قلبها لضخ الكميات الكبيرة من الدم، وهو ما يفيدها ويفيد الحمل.
إذاً لا خوف من هبوط الضغط إن كان بشكل بسيط، ولا يجب علاجه أبدا، بل يكفي أن تحتاط السيدة، وتتفادى الوقوف لفترة طويلة، وعند الشعور بالهبوط يجب أن تستلقي على الجانب الأيسر مع رفع القدمين إلى مستوى الجسم.
ولقد شاع خطأ بأن المثبتات تؤخر الولادة أو تجعلها عسرة فهذا غير صحيح، لأن المثبتات تتألف من نفس الهرمون الذي يفرز من المشيمة، والذي تكون كميته عند الحامل أكثر بعشرات الأضعاف من الكمية الموجودة في المثبتات.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية دائما.