هل أنا بالغ؟ وما هي علامات البلوغ؟
2011-12-25 08:38:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 15 عاما، أنا طالب في الصف التاسع، والمشكلة هي أني لم أحتلم! ولكن في يوم من الأيام مارست العادة السرية عن طريق الخطأ وحدث قذف، فهل أنا بالغ أم لا؟! وهل العادة السرية تسبب نقصا في الهرمون الذكري (التستسترون) أو تسبب تأخيراً في ظهور الصفات الذكرية، مثل: ظهور الشارب أو اللحية أو غيرها من الصفات؟ وأريد منكم نظاما غذائيا لزيادة هرمون الذكورة والوزن، للعلم وزني هو: 41 كيلو غراما وطولي 172 سم.
أرجو منكم المساعدة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ بوسنيدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فنرحب بك -أخي. الكريم- معنا في هذا الموقع، ونشكرك على ثقتك فينا.
وبخصوص سؤالك: هل أنت بالغ أم لا؟ نعم، أنت بالغ الآن إن كان قد حصل معك قذف -كما ذكرت- وبالغ أيضا ببلوغك سن 15 عاما، حتى لو لم يحصل معك احتلام أو قذف، وعليه فقد صرت رجلا مكلفا، وعليك الالتزام بالواجبات الشرعية كالصلاة والصيام ونحوها، ونحن نهنئك ببلوغ هذه المرحلة؛ لأنك دخلت طورا جديدا، وهو طور الرجولة والفتوة والشباب، وغادرت عهد الطفولة والصبا، فعليك باستشعار المسئولية، وأن تكون رجلا كما يتطلبه سنك ووضعك.
أما الحديث عن هرمون الذكورة وتقويته وما إلى ذلك، فهذا الأمر لا يزال مبكرا في حقك، ونصيحتنا لك بألا تفكر فيه ولا تشغل بالك، فقد تصاب بالوساوس التي تكدر عليك حياتك، كما ننصحك بالابتعاد عن العادة السرية، وأن تشغل وقتك بالمفيد النافع، وبصحبة الشباب الصالح، وبالاشتراك بعمل جماعي كحلقة تلاوة أو ناد رياضي نظيف من أصحاب التوجهات السيئة، وهكذا ستمضي حياتك وفترة شبابك الذهبية على طريقة سليمة، وتدخل ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (شاب نشأ في عبادة الله).
وفقك الله، ويسر لك أمرك، والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ بوسنيدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فنرحب بك -أخي. الكريم- معنا في هذا الموقع، ونشكرك على ثقتك فينا.
وبخصوص سؤالك: هل أنت بالغ أم لا؟ نعم، أنت بالغ الآن إن كان قد حصل معك قذف -كما ذكرت- وبالغ أيضا ببلوغك سن 15 عاما، حتى لو لم يحصل معك احتلام أو قذف، وعليه فقد صرت رجلا مكلفا، وعليك الالتزام بالواجبات الشرعية كالصلاة والصيام ونحوها، ونحن نهنئك ببلوغ هذه المرحلة؛ لأنك دخلت طورا جديدا، وهو طور الرجولة والفتوة والشباب، وغادرت عهد الطفولة والصبا، فعليك باستشعار المسئولية، وأن تكون رجلا كما يتطلبه سنك ووضعك.
أما الحديث عن هرمون الذكورة وتقويته وما إلى ذلك، فهذا الأمر لا يزال مبكرا في حقك، ونصيحتنا لك بألا تفكر فيه ولا تشغل بالك، فقد تصاب بالوساوس التي تكدر عليك حياتك، كما ننصحك بالابتعاد عن العادة السرية، وأن تشغل وقتك بالمفيد النافع، وبصحبة الشباب الصالح، وبالاشتراك بعمل جماعي كحلقة تلاوة أو ناد رياضي نظيف من أصحاب التوجهات السيئة، وهكذا ستمضي حياتك وفترة شبابك الذهبية على طريقة سليمة، وتدخل ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (شاب نشأ في عبادة الله).
وفقك الله، ويسر لك أمرك، والله الموفق.
www.islamweb.net