الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ورد في سؤالكم كلمة أفيدوني ولذلك نؤكد على أن الفائدة الصحيحة في حالتكم هي مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية ذي سمعة طيبة وثقة من الناحية العلمية والمهنية، كما وننصح بالاستجابة لطلبه إن طلب الفحص النسجي لأنه الفيصل في التشخيص والمؤدي إلى الوصول إلى التشخيص اليقيني بدل التشخيص الظني الاحتمالي.
الوصف الوارد في السؤال بالطبع غير كاف لوضع تشخيص نهائي، ولو كان كافيا لما طلب الطبيب الفاحص والمعاين الخزعة للفحص النسجي.
وكونه طلبها يدل على أنه لم يصل إلى تشخيص نهائي يقيني أو أنه شك بشيء وأراد توثيقه نسجيا، وهذا الشك يشمل خاصة أحد التشخيصين التاليين:
- أحد أنواع الليمومات الجلدية التائية أو ما يسمى بالتفطر الكمئي وهو مزمن وبطيء.
- أحد أنواع صلابات الجلد.
كلا التشخيصين يتوافق مع الوصف، ولكنه لا يتطابق معه، وكلاهما يحتاج متابعة ومشوارا طويلا، وقد مضى 9 سنوات، ولا تزال موجودة وهذا مصداقا لكلامنا، وكلاهما لا يترك بدون تداخل طبي تخصصي.
لذلك كله نفيدكم بضرورة مراجعة الطبيب الأخصائي الثقة، والمتابعة معه وتنفيذ ما يريد من استقصاءات تشخيصية والانصياع لتعليماته وتنفيذ بروتوكول علاجاته.
ختاما نحيلكم إلى الاستشارة رقم: (
235628) والتي تناقش بقع بنية في الجسم منها التفطر الكمئي أو الليمفوما الجلدية.
والله الموفق.