ما رأيكم في (السوليان والانفرانيل) في علاج الخوف من الموت؟
2012-02-01 08:01:00 | إسلام ويب
السؤال:
منذ 4 أشهر، ولدي خوف رهيب من الموت، راجعت طبيباً نفسياً، وأعطاني دواء (انفرانيل 25مغ) 3مرات في اليوم، وسوليان 50 مغ مرة في اليوم، وبفضل الله أشعر بتحسن.
ما رأيكم في الدوائين؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأولاً لا بد أن نسأل لماذا هذا الخوف المفرط من الموت؟ هل هنالك أعراض أخرى مصاحبة؟ هل مررت بتجربة معينة أثرت عليك نفسيًا كحضور احتضار شخص وموته أو سماع أخبار مشوهة حول موت أحد؟ لابد أن تكون هنالك أسباب، أما الخوف من الموت بدرجة معقولة فهو أمر موجود بل مرغوب فيه، لأن الإنسان الذي لا يذكر الموت يصاب بالغفلة، والغفلة من أكبر السبل التي تجعل الإنسان يخرج عن الطريق المستقيم ويكون عرضة للشيطان ووساوسه، ومن ثم الوقوع في الخطأ والذنوب.
عمومًا إذا كان هنالك أي قلق مصاحب فالذي أود أن أقوله لك هو أن تتخلصي من سبب هذا القلق، وعليك أن تصرفي تفكيرك إلى ما هو أنفع وأفضل، وأن تجتهدي في دراستك، وأن تكوني بارة بوالديك، وأن تمارسي بعض التمارين الرياضية التي تناسب الفتاة المسلمة، وأن تكوني حريصة وحريصة جدًّا على صلاتك وأذكارك وتلاوة القرآن، وحاولي أن تكون لك صحبة ورفقة بل قدوة من الصالحات من الفتيات، هذا يصرف عنك هذا الخوف، وأذكرك أن الخوف من الموت لا يزيد في عمر الإنسان ولا ينقصه لحظة واحدة، ولكل أجل كتاب، وكل نفس ذائقة الموت، وكل شيء هالك إلا وجهه، إليه المرجع وإليه المآب.
أنت في حفظ الله وفي معية الله، وعليك الثقة بالله وحسن الظن في الله والتقرب إليه، واجتهدي حتى تكوني من المتميزين.
عقار (أنفرانيل): دواء جيد لكني لا أعتقد أنك في حاجة للدواء لفترة طويلة، إلا إذا كنت تعانين مما يعرف بقلق الرهاب أو انتابتك نوبات فزع أو هلع، فهنا يكون الدواء مطلوباً، وعمومًا سوف أترك هذا الموضوع لطبيبك، وما دمت قد قابلت طبيبًا نفسيًا لا شك أنه مقتدر، ويكون قد وضع التشخيص الصحيح ورأى ضرورة تناول العلاج، في مثل هذه الحالة يجب أن تتبعي التعليمات الطبية.
بالنسبة (للسوليان): هو دواء مساند (للأنفرانيل) يمكن استعماله أيضًا في حالات القلق، الطبيب أعتقد أنه سوف يُوقف هذا الدواء بعد فترة، لأن (السوليان) بالرغم من أنه دواء ممتاز، لكنه ربما يرفع هرمون الحليب لدى الفتيات، وهذا قد يؤدي إلى اضطراب بسيط في الدورة الشهرية، لكن ليس له أي أضرار أخرى ثابتة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأولاً لا بد أن نسأل لماذا هذا الخوف المفرط من الموت؟ هل هنالك أعراض أخرى مصاحبة؟ هل مررت بتجربة معينة أثرت عليك نفسيًا كحضور احتضار شخص وموته أو سماع أخبار مشوهة حول موت أحد؟ لابد أن تكون هنالك أسباب، أما الخوف من الموت بدرجة معقولة فهو أمر موجود بل مرغوب فيه، لأن الإنسان الذي لا يذكر الموت يصاب بالغفلة، والغفلة من أكبر السبل التي تجعل الإنسان يخرج عن الطريق المستقيم ويكون عرضة للشيطان ووساوسه، ومن ثم الوقوع في الخطأ والذنوب.
عمومًا إذا كان هنالك أي قلق مصاحب فالذي أود أن أقوله لك هو أن تتخلصي من سبب هذا القلق، وعليك أن تصرفي تفكيرك إلى ما هو أنفع وأفضل، وأن تجتهدي في دراستك، وأن تكوني بارة بوالديك، وأن تمارسي بعض التمارين الرياضية التي تناسب الفتاة المسلمة، وأن تكوني حريصة وحريصة جدًّا على صلاتك وأذكارك وتلاوة القرآن، وحاولي أن تكون لك صحبة ورفقة بل قدوة من الصالحات من الفتيات، هذا يصرف عنك هذا الخوف، وأذكرك أن الخوف من الموت لا يزيد في عمر الإنسان ولا ينقصه لحظة واحدة، ولكل أجل كتاب، وكل نفس ذائقة الموت، وكل شيء هالك إلا وجهه، إليه المرجع وإليه المآب.
أنت في حفظ الله وفي معية الله، وعليك الثقة بالله وحسن الظن في الله والتقرب إليه، واجتهدي حتى تكوني من المتميزين.
عقار (أنفرانيل): دواء جيد لكني لا أعتقد أنك في حاجة للدواء لفترة طويلة، إلا إذا كنت تعانين مما يعرف بقلق الرهاب أو انتابتك نوبات فزع أو هلع، فهنا يكون الدواء مطلوباً، وعمومًا سوف أترك هذا الموضوع لطبيبك، وما دمت قد قابلت طبيبًا نفسيًا لا شك أنه مقتدر، ويكون قد وضع التشخيص الصحيح ورأى ضرورة تناول العلاج، في مثل هذه الحالة يجب أن تتبعي التعليمات الطبية.
بالنسبة (للسوليان): هو دواء مساند (للأنفرانيل) يمكن استعماله أيضًا في حالات القلق، الطبيب أعتقد أنه سوف يُوقف هذا الدواء بعد فترة، لأن (السوليان) بالرغم من أنه دواء ممتاز، لكنه ربما يرفع هرمون الحليب لدى الفتيات، وهذا قد يؤدي إلى اضطراب بسيط في الدورة الشهرية، لكن ليس له أي أضرار أخرى ثابتة.
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
www.islamweb.net