هل إفراز العرق يرتبط بسرعة دقات القلب؟
2012-03-05 08:28:55 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
لدي مشكلة وهي أني أتعرق قطرات في الإبط, فمثلا عند جلوسي على الحاسب ( الكمبيوتر ) أو عند الذهاب إلى المركز للتسوق, وإلى غيرها من الأماكن وبدون سبب تراني أتعرق!!
ما هي الأطعمة المناسبة لتخفيف التوتر أو إفراز العرق أو سرعة دقات القلب؟ وهل إفراز العرق يرتبط بسرعة دقات القلب؟
والحمد الله على كل حال.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن كان التعرق هذا يحصل دون أن يكون هناك زيادة في المجهود, أو زيادة في درجة حرارة الجو أو درجة حرارة الجسم؛ فإن هذا يسمى بفرط التعرق, أو زيادة التعرق, وهو يحصل عند 1% من الناس.
فرط التعرق الأولي هي حالة تتميز بزيادة إفراز العرق عن الحد الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم, يشعر المصابون بهذه الحالة بنوع من فقد السيطرة, ذلك أن العرق يحدث بشكل مستقل عن درجة الحرارة أو الحالة المزاجية.
القلق يزيد من الأعراض, ومن ناحية أخرى فإن أحد شكاوى المرضى الشائعة أنهم يصبحون عصبيين بسبب العرق، ثم يعرقون أكثر بسبب العصبية, وقد تلعب بعض العوامل الأخرى دورا في بدء العرق، مثل أطعمة وأشربة معينة، والنيكوتين، والكافين وبعض الروائح.
فرط التعرق يمكن أن يكون متعمما أو محدودا بأجزاء محددة من الجسم, اليد، والقدم، والإبط، والجذع من بين أنشط المناطق من ناحية العرق بسبب الزيادة النسبية في عدد الغدد العرقية, بالرغم من هذا فأي جزء من الجسم يمكن أن يتأثر.
فرط التعرق الأوّلي يبدأ في مرحلة البلوغ أو حتى قبلها، وفي كثير من الحالات يكون الأمر وراثيا.
والعلاج يكون كالتالي:
1- يجب الغسل اليومي بالماء والصابون.
2-- استعمال مزيل العرق (انتي بريسبيرانت) وليس المعطر (ديودورانت)؛ لأن الأول مجفف للعرق من الغدة، والثاني معطر للموضع المتعرق، ومن المستحضرات الجيدة مادة (المنيوم كلورايد) وتوجد تجارياً باسم (درايكلور)، وتُستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك مرة كل يومين كعلاج داعم، ثم يخف بالتدريج مع انتظام الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعياً فيما بعد، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام.
3- لبس القميص الداخلي القطني بنصف كم فهو أفضل من القميص الداخلي ذي الشيال؛ وذلك لأنه يمتص العرق، ويخفف تأثير القمصان الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق.
4- استخدام (البوتكس) ومع أن تأثيرها مؤقت إلا أنه قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 أشهر، ويجب أن تحقن بيد متخصص حسب موضع التعرق, وهي غالية الثمن.
5-- جهاز دريونيك الكهربائي الذي يعمل بالبطارية، ويوضع في الإبط فيُحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية.
هناك عدد من المواد الغذائية والمشروبات التي تزيد من التعرق, ويجب تجنبها وهي الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة المجهزة، والثوم, واللحوم الحمراء, وعصير الذرة العالي الفركتوز، والكحول والكافيين, والأطعمة المقلية,أو الدهنية العميقة, والتي تؤثر على الجهاز الهضمي الذي يمكن أن تزيد من مشاكل التعرق.
هناك أيضا عدد من الأطعمة التي ثبت أنها تقلل التعرق, الفاكهة هي مصدر كبير من الألياف والفيتامينات التي يمكن أن تكون مفيدة في تحسين نظامي المناعي والجهاز الهضمي, مثل الفيتايمن ب, شاي البابونج وسيلة جيدة للحد من التعرق.
أما علاقة التعرق مع زيادة نبض القلب؛ فإن زيادة التعرق قد تسبب التوتر عند من يعاني من هذه المشكلة؛ بسبب ارتباكه من أن الناس يشمون رائحة تعرقه, فإن هذا يؤدي إلى زيادة إفراز الادرينالين الذي يزيد من ضربات القلب.
والله الموفق لكل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن كان التعرق هذا يحصل دون أن يكون هناك زيادة في المجهود, أو زيادة في درجة حرارة الجو أو درجة حرارة الجسم؛ فإن هذا يسمى بفرط التعرق, أو زيادة التعرق, وهو يحصل عند 1% من الناس.
فرط التعرق الأولي هي حالة تتميز بزيادة إفراز العرق عن الحد الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم, يشعر المصابون بهذه الحالة بنوع من فقد السيطرة, ذلك أن العرق يحدث بشكل مستقل عن درجة الحرارة أو الحالة المزاجية.
القلق يزيد من الأعراض, ومن ناحية أخرى فإن أحد شكاوى المرضى الشائعة أنهم يصبحون عصبيين بسبب العرق، ثم يعرقون أكثر بسبب العصبية, وقد تلعب بعض العوامل الأخرى دورا في بدء العرق، مثل أطعمة وأشربة معينة، والنيكوتين، والكافين وبعض الروائح.
فرط التعرق يمكن أن يكون متعمما أو محدودا بأجزاء محددة من الجسم, اليد، والقدم، والإبط، والجذع من بين أنشط المناطق من ناحية العرق بسبب الزيادة النسبية في عدد الغدد العرقية, بالرغم من هذا فأي جزء من الجسم يمكن أن يتأثر.
فرط التعرق الأوّلي يبدأ في مرحلة البلوغ أو حتى قبلها، وفي كثير من الحالات يكون الأمر وراثيا.
والعلاج يكون كالتالي:
1- يجب الغسل اليومي بالماء والصابون.
2-- استعمال مزيل العرق (انتي بريسبيرانت) وليس المعطر (ديودورانت)؛ لأن الأول مجفف للعرق من الغدة، والثاني معطر للموضع المتعرق، ومن المستحضرات الجيدة مادة (المنيوم كلورايد) وتوجد تجارياً باسم (درايكلور)، وتُستعمل مساء كل يوم لفترة أسبوعين أو أربعة، ثم بعد ذلك مرة كل يومين كعلاج داعم، ثم يخف بالتدريج مع انتظام الاستعمال حسب الفصل وحسب الحاجة، وقد يكفي مرة أسبوعياً فيما بعد، وينبغي ألا تستعمل بعد الاستحمام.
3- لبس القميص الداخلي القطني بنصف كم فهو أفضل من القميص الداخلي ذي الشيال؛ وذلك لأنه يمتص العرق، ويخفف تأثير القمصان الخارجية التي قد تزيد من القابلية للتعرق.
4- استخدام (البوتكس) ومع أن تأثيرها مؤقت إلا أنه قد تحتاج الحقن كل حوالي 6 أشهر، ويجب أن تحقن بيد متخصص حسب موضع التعرق, وهي غالية الثمن.
5-- جهاز دريونيك الكهربائي الذي يعمل بالبطارية، ويوضع في الإبط فيُحدث تيارات كهربائية تؤدي إلى ضمور أو انخفاض في نشاط الغدد العرقية.
هناك عدد من المواد الغذائية والمشروبات التي تزيد من التعرق, ويجب تجنبها وهي الأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة المجهزة، والثوم, واللحوم الحمراء, وعصير الذرة العالي الفركتوز، والكحول والكافيين, والأطعمة المقلية,أو الدهنية العميقة, والتي تؤثر على الجهاز الهضمي الذي يمكن أن تزيد من مشاكل التعرق.
هناك أيضا عدد من الأطعمة التي ثبت أنها تقلل التعرق, الفاكهة هي مصدر كبير من الألياف والفيتامينات التي يمكن أن تكون مفيدة في تحسين نظامي المناعي والجهاز الهضمي, مثل الفيتايمن ب, شاي البابونج وسيلة جيدة للحد من التعرق.
أما علاقة التعرق مع زيادة نبض القلب؛ فإن زيادة التعرق قد تسبب التوتر عند من يعاني من هذه المشكلة؛ بسبب ارتباكه من أن الناس يشمون رائحة تعرقه, فإن هذا يؤدي إلى زيادة إفراز الادرينالين الذي يزيد من ضربات القلب.
والله الموفق لكل خير.
www.islamweb.net