ابني وحبه للحشرات والحيوانات
2012-05-13 07:50:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أشكركم على هذا الموقع الرائع, مع تمنياتي لكم بالتوفيق.
لا أعلم هل هذه مشكلة أم لا؟
فمن الممكن أن لا تكون مشكلة عند البعض, وهي أن ابني - عمره خمس سنوات - يعشق الحشرات بكل أنواعها, ولا يخاف أبدًا, فإذا وجد حشرة يقوم بإمساكها, ويلعب معها, ولا يريد أن يقتلها أحد, ويكون سعيدًا باللعب معها, ويفرح إذا شاهد الوزغ.
أما الحيوانات فنفس الشيء فهو يتعامل معها بدون خوف, حتى ألعابه كلها عبارة عن حشرات وحيوانات, ويحب مشاهده قنوات الحيوانات, ويعرف أسماءها.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم شريف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
شكرًا لك على السؤال.
هنيئًا لك هذا الطفل، فليس غريبًا أن يهتم الطفل بأمر من الأمور, وقد تكون السيارات, أو الطائرات, أو الحيوانات والحشرات -وكما هي الحال مع طفلك-.
وبعض هؤلاء الأطفال قد يزداد عندهم هذا الاهتمام لحدّ كبير بحيث يسيطر عليهم كليًا، فلا يفكرون إلا فيه، ولا يتحدثون إلا عنه, وحتى إن وصل الأمر لهذا الحدّ، فليست هذه بالمشكلة, طالما يقوم هذا الطفل بالأمور الأخرى المطلوبة منه.
ومن يدري فقد ينمو طفلك ليصبح عالمًا في علوم الحيوانات وعلوم الحشرات، وعلوم الأحياء أو البيولوجيا، فكم من العلماء بدأت عندهم الأمور بالاهتمام بهوايات مفيدة مثل اهتمام طفلك.
ويمكنك توجيه طفلك في هذا الميل, وهذا الاهتمام من خلال تأمين الكتب والمراجع المفيدة له عن عالم الحيوانات وعالم الحشرات، فكم هي كثيرة مثل هذه الكتب المفيدة والجميلة، وكثير منها مناسب للأطفال الصغار حيث فيها الصور والأشكال أكثر من الكلمات والشرح.
ويمكنك أن تطلبي منه أن يشرح لك بعض الجوانب عن هذه الحيوانات والحشرات؛ مما يحفزه للتفكير, ومن ثم الاطلاع أكثر وأكثر على هذه الأمور، وهذا لا شك ينمي عنده الثقة في النفس والقدرة على الحديث والعرض والنقاش.
الشيء الأساسي والمحذور الكبير هو أن تنبهي طفلك لعامل الأمن والسلامة، وأن يميّز بين الحيوان أو الحشرة الآمنة والحيوان أو الحشرة التي علينا التنبه لها كي لا يُعرض نفسه للأذى من هذه الحيوانات أو الحشرات.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم شريف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
شكرًا لك على السؤال.
هنيئًا لك هذا الطفل، فليس غريبًا أن يهتم الطفل بأمر من الأمور, وقد تكون السيارات, أو الطائرات, أو الحيوانات والحشرات -وكما هي الحال مع طفلك-.
وبعض هؤلاء الأطفال قد يزداد عندهم هذا الاهتمام لحدّ كبير بحيث يسيطر عليهم كليًا، فلا يفكرون إلا فيه، ولا يتحدثون إلا عنه, وحتى إن وصل الأمر لهذا الحدّ، فليست هذه بالمشكلة, طالما يقوم هذا الطفل بالأمور الأخرى المطلوبة منه.
ومن يدري فقد ينمو طفلك ليصبح عالمًا في علوم الحيوانات وعلوم الحشرات، وعلوم الأحياء أو البيولوجيا، فكم من العلماء بدأت عندهم الأمور بالاهتمام بهوايات مفيدة مثل اهتمام طفلك.
ويمكنك توجيه طفلك في هذا الميل, وهذا الاهتمام من خلال تأمين الكتب والمراجع المفيدة له عن عالم الحيوانات وعالم الحشرات، فكم هي كثيرة مثل هذه الكتب المفيدة والجميلة، وكثير منها مناسب للأطفال الصغار حيث فيها الصور والأشكال أكثر من الكلمات والشرح.
ويمكنك أن تطلبي منه أن يشرح لك بعض الجوانب عن هذه الحيوانات والحشرات؛ مما يحفزه للتفكير, ومن ثم الاطلاع أكثر وأكثر على هذه الأمور، وهذا لا شك ينمي عنده الثقة في النفس والقدرة على الحديث والعرض والنقاش.
الشيء الأساسي والمحذور الكبير هو أن تنبهي طفلك لعامل الأمن والسلامة، وأن يميّز بين الحيوان أو الحشرة الآمنة والحيوان أو الحشرة التي علينا التنبه لها كي لا يُعرض نفسه للأذى من هذه الحيوانات أو الحشرات.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net