عدم التأني والتسرع .. ما علاجها؟
2012-05-30 18:52:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة لا أعرف كيف أتصرف مع الناس! أحيانًا أكون متسرعة, أو أتكلم بكلام ثقيل, وأحيانًا أكون طبيعية مثل كل البنات, وأنا سريعة في اتخاذ القرار, وكل أهلي لا يعجبهم ذلك, ويقولون لي دائمًا: كل شيء جيد لديكِ إلا عقلك, وأنا أيضًا سريعة في الكلام.
أرجوكم ساعدوني, وشكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
شكرًا لك على السؤال، والكتابة إلينا.
هناك بعض الاضطرابات العضوية, وكذلك النفسية؛ مما يمكن أن تجعل الإنسان متسرعًا في تصرفاته، وأحيانًا من غير أن يأخذ وقته في التفكير والتدبر، ويلاحظ من حوله أنه سريع في كل هذه التصرفات.
فمن الاضطرابات العضوية: زيادة نشاط الغدة الدرقية، وأحيانًا اضطرابات بعض الهرمونات الأخرى, أو بعض المواد الكيميائية في الجسم، كاضطراب سكر الدم, وغيره, وكلها اضطرابات قابلة للعلاج في هذه الأيام, مع تقدم العلاجات الطبية.
ومن الاضطرابات النفسية ما يسمى بالهوس, وهي حالة معاكسه نوعًا ما لحالة الاكتئاب، وكذلك بعض حالات القلق، ولكن الغالب أن تترافق هذه الاضطرابات ببعض الأعراض الأخرى، كسرعة الكلام، والانتقال من موضوع لآخر، وتشتت الانتباه، وضعف التركيز, وأيضًا هذه الاضطرابات النفسية أصبح علاجها متوفرًا وسهل المنال، ونتائج العلاج جيدة بشكل عام.
وأنصحك بمراجعة طبيب الأسرة أولاً؛ ليقوم ببعض الاختبارات, والتحليل لفحص وظائف الغدة الدرقية, وبعض الاختبارات الأخرى الأساسية، ومن بعد التشخيص الدقيق يمكن أن ينصح بالعلاج المطلوب سواء البدني كالغدة, أو العلاج النفسي إن كان التشخيص أحد الاضطرابات النفسية.
وأرجو أن لا يسيطر عليك القلق، فحاول أن تصل إلى تشخيص دقيق ومن ثم العلاج، مهما كان التشخيص، فهذا أفضل من المعاناة بلا تشخيص, ولا علاج.
أعانك الله, ويسّر لك الشفاء والاطمئنان.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
شكرًا لك على السؤال، والكتابة إلينا.
هناك بعض الاضطرابات العضوية, وكذلك النفسية؛ مما يمكن أن تجعل الإنسان متسرعًا في تصرفاته، وأحيانًا من غير أن يأخذ وقته في التفكير والتدبر، ويلاحظ من حوله أنه سريع في كل هذه التصرفات.
فمن الاضطرابات العضوية: زيادة نشاط الغدة الدرقية، وأحيانًا اضطرابات بعض الهرمونات الأخرى, أو بعض المواد الكيميائية في الجسم، كاضطراب سكر الدم, وغيره, وكلها اضطرابات قابلة للعلاج في هذه الأيام, مع تقدم العلاجات الطبية.
ومن الاضطرابات النفسية ما يسمى بالهوس, وهي حالة معاكسه نوعًا ما لحالة الاكتئاب، وكذلك بعض حالات القلق، ولكن الغالب أن تترافق هذه الاضطرابات ببعض الأعراض الأخرى، كسرعة الكلام، والانتقال من موضوع لآخر، وتشتت الانتباه، وضعف التركيز, وأيضًا هذه الاضطرابات النفسية أصبح علاجها متوفرًا وسهل المنال، ونتائج العلاج جيدة بشكل عام.
وأنصحك بمراجعة طبيب الأسرة أولاً؛ ليقوم ببعض الاختبارات, والتحليل لفحص وظائف الغدة الدرقية, وبعض الاختبارات الأخرى الأساسية، ومن بعد التشخيص الدقيق يمكن أن ينصح بالعلاج المطلوب سواء البدني كالغدة, أو العلاج النفسي إن كان التشخيص أحد الاضطرابات النفسية.
وأرجو أن لا يسيطر عليك القلق، فحاول أن تصل إلى تشخيص دقيق ومن ثم العلاج، مهما كان التشخيص، فهذا أفضل من المعاناة بلا تشخيص, ولا علاج.
أعانك الله, ويسّر لك الشفاء والاطمئنان.
www.islamweb.net