الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المثانة وكيفية علاجها!
2012-06-30 11:20:51 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني من كثرة التبول، يوميا أبول سبع أو ثمان مرات على الأقل، كما كنت أعاني مع ذلك من كثرة الاحتلام، والتقاطر بعد البول، ويزداد الشعور بالتبول حين أفكر بشأن البول، أما إذا كنت مشغولا عنه في العمل فربما لا أشعر به لمدة ست أو سبع ساعات.
منذ خمسة أشهر أتردد على طبيب يعالج بطريقة هوميوبيتها، وقال لي الطبيب: تعاني من ضعف المثانة.
وسؤالي: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف المثانة؟ وكيف يمكنني أن أقوم بعلاجها؟ وماذا ينبغي أن أتناول من المأكولات والمشروبات؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ما تعاني منه ليس بسبب ضعف المثانة، ولكنه زيادة في نشاط المثانة, وهذا له أسباب كثيرة منها ما هو نفسي، أو عضوي، فالاضطرابات النفسية، والانفعالات قد يؤديان إلى زيادة نشاط المثانة.
أما الأسباب العضوية، فمنها التهاب المثانة، وبالتالي لا بد من عمل تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب في المثانة البولية، وإذا تبين وجود التهاب في المثانة، فلا بد من تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا لمزرعة البول.
وقد تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عنه كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل:
الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والـ Pumpkin Seed، وقد يستمر العلاج لعدة أشهر، فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية.
وهذه الحالة منتشرة بين الشباب، وتزول بزوال أسبابها، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة.
كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت.
أما بالنسبة للأكل، فإن الموالح، والمواد اللاذعة قد تزيد من كثرة التبول, كما أن كثرة الشرب خاصة الشاي والقهوة تؤدي إلى تكرار التبول, ويفضل الإقلال منهما.
والله الموفق!