كيف تكون وقاية الوجه من أشعة الشمس؟
2012-09-18 10:13:03 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أسأل الله أن يغفر لنا ولكم في هذا الشهر الفضيل, ونحمد الله ونشكره على كل شيء.
عمري 19 سنة, وأنا طالب, وأعاني من مشكلة في الآونة الأخيرة, وهي تغير لون بشرتي (اليدين والمرفقين والوجه والعنق) إلى الأبيض, وهذا عائد إلى أني لم أخرج في ضوء النهار منذ 18 يوما تقريبا, أخرج فقط بعد الفطور لصلاة العشاء والتروايح.
حدثت معي هذه المشكلة من قبل في شهر (ماي) لم أخرج لمدة أسبوعين بسبب انشغالي, وعندما خرجت بعد هذه المدة احترق كل من وجهي, وعنقي, ويدي, وكل ما كان ظاهرا للشمس, ولا أريد أن يحدث معي نفس الأمر مرة أخرى.
سؤالي إذن هو: كيف أستعيد لوني المكتسب (الاسمرار) كي يكون جلدي محميا, وأتجنب الاحتراق مرة أخرى؟ أو أعطوني أي حل آخر حسب ما ترونه أنتم أفضل.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: ما تشتكي منه هو شيء طبيعي, ويحدث لكثير من الناس, إن المناطق المكشوفة لأشعة الشمس مثل الوجة, والرقبة, والصدر, والكفين, والقدمين؛ تتأثر مباشرة بأشعة الشمس, ومن ثم تكتسب اللون الغامق نتيجة لنشاط خلايا التلوين (الميلانين) تحت الجلد, وعند الاحتجاب فترة طويلة عن التعرض لأشعة الشمس تفقد هذه الخاصية, فيفتح لونها, وتميل إلى البياض.
وعندما يتم التعرض لأشعة الشمس مرة أخرى بشكل فجائي ومباشر يحصل ما يسمى بالحساسية الضوئية من أشعة الشمس في صورة احمرار وحكة, وقد تصل إلى درجة الحروق إذا كانت الشمس قوية كما في فصل الصيف.
ولكي تتجنب حدوث ذلك في المستقبل بعون الله عليك بما يلي:
أولا: حاول أن تتعرض لأشعة الشمس ولو لفترة بسيطة خلال اعتكافك في البيت, كما تفعل أحيانا, أي تخرج إلى المسجد, أو إلى البقالة لفترة دقائق يوميا؛ لكي يتم التدرج, وتتعود البشرة على أشعة الشمس, وعند عودتك إلى الخروج وممارسة نشاطك خارج البيت بعد الاعتكاف يكون الخروج تدريجيا, أي تحاول أن تتجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة, خاصة في الفترة (بين الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا) حيث تكون أشعة الشمس في هذه الفترة في أوج قوتها وتوهجها.
والأهم من ذلك هو عند تعرضك لأشعة الشمس لا بد أن تستخدم كريما واقيا من أشعة الشمس مثل الـ Photoderm Cream spf 100 يستخدم قبل الخروج بنصف ساعة تقريبا, مع اتحاد هذه الإجرات بعون الله سوف تكون الأمور أحسن, وتستعيد لون بشرتك المفضل دون منغصات.
وفقك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيوب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: ما تشتكي منه هو شيء طبيعي, ويحدث لكثير من الناس, إن المناطق المكشوفة لأشعة الشمس مثل الوجة, والرقبة, والصدر, والكفين, والقدمين؛ تتأثر مباشرة بأشعة الشمس, ومن ثم تكتسب اللون الغامق نتيجة لنشاط خلايا التلوين (الميلانين) تحت الجلد, وعند الاحتجاب فترة طويلة عن التعرض لأشعة الشمس تفقد هذه الخاصية, فيفتح لونها, وتميل إلى البياض.
وعندما يتم التعرض لأشعة الشمس مرة أخرى بشكل فجائي ومباشر يحصل ما يسمى بالحساسية الضوئية من أشعة الشمس في صورة احمرار وحكة, وقد تصل إلى درجة الحروق إذا كانت الشمس قوية كما في فصل الصيف.
ولكي تتجنب حدوث ذلك في المستقبل بعون الله عليك بما يلي:
أولا: حاول أن تتعرض لأشعة الشمس ولو لفترة بسيطة خلال اعتكافك في البيت, كما تفعل أحيانا, أي تخرج إلى المسجد, أو إلى البقالة لفترة دقائق يوميا؛ لكي يتم التدرج, وتتعود البشرة على أشعة الشمس, وعند عودتك إلى الخروج وممارسة نشاطك خارج البيت بعد الاعتكاف يكون الخروج تدريجيا, أي تحاول أن تتجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة, خاصة في الفترة (بين الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة عصرا) حيث تكون أشعة الشمس في هذه الفترة في أوج قوتها وتوهجها.
والأهم من ذلك هو عند تعرضك لأشعة الشمس لا بد أن تستخدم كريما واقيا من أشعة الشمس مثل الـ Photoderm Cream spf 100 يستخدم قبل الخروج بنصف ساعة تقريبا, مع اتحاد هذه الإجرات بعون الله سوف تكون الأمور أحسن, وتستعيد لون بشرتك المفضل دون منغصات.
وفقك الله.
www.islamweb.net