هل يمكن أن يتحول الورم الحميد في الرقبة إلى خبيث؟
2012-10-22 09:10:40 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 20 سنة، أعاني من غدة درقية نشطة، وورم بالرقبة منذ خمس سنوات منذ كان عمري 15 سنة، -والحمد لله- على أقدار الله، ولكن منذ ستة أشهر أصبحت متعبة، أشعر بضيق في التنفس، وصعوبة في البلع، وكحة، وخصوصا إذا استلقيت على ظهري، أنا الآن متعبة من ضيق التنفس لا أستطيع بذل مجهود، وعندي صعوبة في البلع أشعر بروحي تخرج؛ فهل -لا سمح الله- يتحول الورم الحميد إلى خبيث؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالووو محمد الصالح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلم تذكري طبيعة الورم في الرقبة هل هو في الغدة نفسها أم أنه في مكان آخر غير الغدة؟ وعلى ما يبدو أنه ورم حميد كما تقولين، إلا أن الأورام الحميدة قد يزداد حجمها، وتقوم بالضغط على مجرى التنفس مسببه ضيقا في التنفس، وفي هذه الحالة يجب استئصالها.
وفي كثير من الأحيان، فإن الأورام الحميدة قد تضغط على مجرى التنفس، أو على مجرى الغذاء، فتسبب صعوبة في البلع، أو على الحنجرة مسببة الكحة، وهذا ما تشكين منه، وفي وضعيات معينه فقد يحصل انضغاط على هذه الأنسجة، ويتحسن إذا تم تغيير الوضعية، وأثناء النوم على الظهر، أو على الجنب قد تضغط هذه الكتل أو الأورام على الأنسجة المجاورة وتخف إذا تم تغيير الوضعية.
ولذا يجب أن تراجعي طبيبا مختصا بالجراحة العامة، وقد يلزم إجراء صورة بالطنين المغناطيسي أو صورة بالتصوير الطبقي للورم، وهذا سيظهر إن كان الورم قد زاد حجمه، وأصبح يضغط على الأنسجة التي تجاوره مسببا هذه الأعراض التي تشكو منها، وفي كثير من الأحيان قد لا يحتاج المريض للجراحة إن لم يكن هناك أعراض أو علامات انضغاط الأنسجة إلا أنه عندما يحصل انضغاط الأنسجة المجاورة، ويعاني المريض من أعراض بسبب هذا الضغط، فإنه عندها يتم اللجوء للتدخل الجراحي.
بارك الله فيك وعافاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالووو محمد الصالح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلم تذكري طبيعة الورم في الرقبة هل هو في الغدة نفسها أم أنه في مكان آخر غير الغدة؟ وعلى ما يبدو أنه ورم حميد كما تقولين، إلا أن الأورام الحميدة قد يزداد حجمها، وتقوم بالضغط على مجرى التنفس مسببه ضيقا في التنفس، وفي هذه الحالة يجب استئصالها.
وفي كثير من الأحيان، فإن الأورام الحميدة قد تضغط على مجرى التنفس، أو على مجرى الغذاء، فتسبب صعوبة في البلع، أو على الحنجرة مسببة الكحة، وهذا ما تشكين منه، وفي وضعيات معينه فقد يحصل انضغاط على هذه الأنسجة، ويتحسن إذا تم تغيير الوضعية، وأثناء النوم على الظهر، أو على الجنب قد تضغط هذه الكتل أو الأورام على الأنسجة المجاورة وتخف إذا تم تغيير الوضعية.
ولذا يجب أن تراجعي طبيبا مختصا بالجراحة العامة، وقد يلزم إجراء صورة بالطنين المغناطيسي أو صورة بالتصوير الطبقي للورم، وهذا سيظهر إن كان الورم قد زاد حجمه، وأصبح يضغط على الأنسجة التي تجاوره مسببا هذه الأعراض التي تشكو منها، وفي كثير من الأحيان قد لا يحتاج المريض للجراحة إن لم يكن هناك أعراض أو علامات انضغاط الأنسجة إلا أنه عندما يحصل انضغاط الأنسجة المجاورة، ويعاني المريض من أعراض بسبب هذا الضغط، فإنه عندها يتم اللجوء للتدخل الجراحي.
بارك الله فيك وعافاك.
www.islamweb.net