الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أفضل طريقة - أخي الكريم - حتى لا تظهر آثار العادة السرية على مكونات جسمك البدنية والنفسية هي اجتنابها وعدم ممارستها، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ممارستها.
آثار الإدمان على ممارسة هذه العادة كثيرة، ومنها: مشاكل التبول وحرقان المني وضعف الانصاب واحتقان البروستاتا، ومشاكل القذف والقلق والانفعال والخوف والتردد والتوهم.
وكل ما تشعر به الان من أعراض ونزول قطرات البول هو نتيجة لاحتقان البروستاتا لان الاحتقان يحجز بعض قطرات من البول في عنق المثانة ثم تنزل هذه القطرات أثناء الحركة، وكذلك ألم الظهر والخصية، وكل هذه الأعراض فإنها بعون الله تعالى سوف تزول تماماً، ولا يبقى لها أي أثر إذا ما التزمت بالتوقف الكامل عن ممارسة هذه العادة.
عليك بغض البصر، والبعد عن كل المثيرات الجنسية، والحرص على الصوم والرياضة المنتظمة بقدر المستطاع.
عليك أيضاً بمقاومة الأفكار والخيالات الجنسية فور بدئها, وبمجرد أن تشعر بأنك قد بدأت بالتخيل وسرحت أفكارك؛ عليك فورا بتغيير المكان الذي أنت فيه إلى مكان آخر, ثم البدء بأي نشاط جسدي تحبه.
بالإمكان أيضا في هذه الفترة الاستعانة بالأدوية التالية لعلاج احتقان البروستاتا وعودة الامور الى طبيعتها بعون الله تعالى، وذلك على هذا النحو:
- بروستانورم prostanorm cap مرة واحدة يومياً لمدة عشرة أيام
- بروستالين prostalin supp (لبوس) مرتين يومياً لمدة أسبوع
- جنتابلكس Gentaplex Cap حبة ثلاث مرات يوميا لمدة ثلاثة اسابيع
أتمنى لك من الله الشفاء، وللفائدة راجع:
- كيفية التعامل الشرعي مع هذه القطرات التي تنزل والتي لا تبيح ترك الصلاة: (
262108 -
263545 -
265113 ).
والله الموفق.