كيف أتقي السمنة في البطن والأرداف؟
2013-03-11 21:03:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله تعالى أن يكون ما تقومون به من خير تجاه الناس في ميزان حسناتكم، آمين.
أنا شاب أبلغ 23 سنة، طولي 180 ووزني 77، مشكلتي عندما أفقد وزني قليلاً يظهر ذلك على وجهي، وكنت أتناول هيبتاجيل، وعندما أشربه لمدة قصيرة ألاحظ تحسناً في وجهي، وحتى تحسناً في لونه، ولكن المشكلة هي انتفاخ البطن والأرداف.
هل يمكن أن أتناول هذا الدواء دون التعرض لهذه السمنة على مستوى البطن والأرداف؟
بمعنى أني أعاني من اصفرار في الوجه ووجهي نحيف جداً، أرجو أن تفيدوني بدواء يسمن الوجه فقط، دون التأثير في شكل الجسم كالبطن والأرداف، أو إذا كان هناك حل آخر.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أنت وزنك طبيعي بالنسبة لطولك، فإذا كان هناك نحافة في الوجه مع هذا الوزن فهذا يكون طبيعياً، وقد يكون العامل الوراثي هو السبب في ذلك إن لم يكن هناك أي مرض مسبب لذلك، ولم يكن هناك نزول سريع في الوزن.
إن كان أفراد العائلة الآخرون عندهم هذه النحافة في الوجه فيكون وراثياً، وإن كان وزنك طبيعياً وتريد أن تحسن وضع الوجه بالدواء الذي تتناوله فيمكن استشارة الطبيب الذي كتب لك، حيث إنني لا أستطع معرفة ما هو هذا الدواء.
على كل حال فالرجل لا يحتاج لتجميل وجهه، وزيادة حجم خدوده، فالرجل بأخلاقه وصفاته العالية، أما النساء عادة ما يلجأن إلى إيجاد الحلول لبعض الأمور في أجسامهن، والتي يرين أنها تؤثر على جمالهن، وعلى مدى تقبل رجالهن لهن.
إن كنت تعاني من الدهون في البطن والأرداف فعليك بالمشي، وعمل تمارين رياضية للتخلص من هذه الدهون، فالمشي يفيد بإذن الله في حرق الطاقة، وإعطاء الحيوية للجسم ورفع المعنويات.
هناك طرق يلجأ لها أطباء الجلد عند من يعاني من نحافة الوجه غير المقبولة، وهي حقن بعض المواد، وتسمى Filler تحت الجلد في الوجه أو حقن البلازما، وأحياناً يتم أخذ دهون من مناطق ثانية في الجسم، ومعاملتها بطريقة خاصة ثم حقنها في الوجه، وهذه يتم إجراؤها من أطباء مختصين في الجراحة التجميلية.
أما اصفرار الوجه فإن كان منذ الصغر فهذا يكون سببه هو لون بشرتك، والذي يكون تحت تأثير العوامل الوراثية، أما إن كان من فترة قصيرة فيجب أن تجري تحاليل للدم للتأكد من عدم وجود فقر في الدم.
نرجو من الله لك التوفيق والرضا بقدر الله.