أمر بأزمة نفسية حادة أوصلتني إلى تشتت الذهن... فما توجيهكم؟
2013-04-21 02:20:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أمر بأزمة نفسية حادة في مشاكل مع أهلي للزواج بابنة عمي، وأعمل في (دهان التنكات) وأحس بأن المخلوق الذي علمني هو ملك الموت! وأحس أحياناً بأني في حالة من التوهان، وأني أعيش في حلم غريب!
أحياناً يعجز عقلي عن التفكير، ويصبح مشتتاً، لا أستطيع التحكم بأعصابي، وكثير البكاء والضيق النفسي الشديد، ولا أرتاح أحياناً إلا بسماع ابنة عمي.
أعلم جيداً أني متعلق بها، ولكن ما أعيش فيه يفقدني الإدراك بالواقع.
أرجو الإفادة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالإنسان قد تأتيه أفكار غريبة، وهنالك ظواهر نفسية، في بعض الأحيان يصعب تفسيرها، فالعقل والفكر الإنساني لا زال محدودًا، لكن مما استنتجته من رسالتك هذه أنه في الغالب لديك نوع من الوساوس، والوساوس دائمًا تكون مصحوبة بالقلق، والقلق يؤدي كثيرًا إلى تشتت التفكير وعدم القدرة على الاستيعاب، والقلق والوساوس ينتج عنهما أيضًا نوع من الاكتئاب النفسي الثانوي، وهذا هو الذي غالبًا ما يدفعك نحو البكاء.
أنا أعتقد أنك تحتاج بالفعل لمقابلة طبيب نفسي - أيها الأخ الفاضل الكريم – وأنا على ثقة تامة أن توجيهات الطبيب والأدوية أو الدواء الذي سيقوم بوصفه لك سيكون مفيدًا لك جدًّا.
حاول أن تقلل من حدة هذه الأفكار من خلال صرف الانتباه عنها، عليك بالدعاء، عليك بالاستغفار، كن قريبًا جدًّا من كتاب الله، يجب أن تعيش نوعًا من لحظات التأمل العميق، تستجلب من خلاله الفكر الإيجابي وتتخلص من الفكر السلبي. طور علاقاتك ونسيجك الاجتماعي بالتعرف على الصالحين من الشباب، مارس الرياضة، خصص أوقاتًا للمذاكرة، أوقاتًا للراحة، وأوقاتًا للاطلاع غير الأكاديمية، كن بارًا بوالديك.
هذه قطعًا كلها سوف تمثل دفعات حقيقية فيما يخص صحتك النفسية، لكن نعتقد أيضًا أنك محتاج أيضًا لعلاج دوائي نفسي، وهذا لا أستطيع أن أُحدده، فمن الأفضل أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، وبإذن الله تعالى سوف تكون استجاباتك رائعة جدًّا للعلاج.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالإنسان قد تأتيه أفكار غريبة، وهنالك ظواهر نفسية، في بعض الأحيان يصعب تفسيرها، فالعقل والفكر الإنساني لا زال محدودًا، لكن مما استنتجته من رسالتك هذه أنه في الغالب لديك نوع من الوساوس، والوساوس دائمًا تكون مصحوبة بالقلق، والقلق يؤدي كثيرًا إلى تشتت التفكير وعدم القدرة على الاستيعاب، والقلق والوساوس ينتج عنهما أيضًا نوع من الاكتئاب النفسي الثانوي، وهذا هو الذي غالبًا ما يدفعك نحو البكاء.
أنا أعتقد أنك تحتاج بالفعل لمقابلة طبيب نفسي - أيها الأخ الفاضل الكريم – وأنا على ثقة تامة أن توجيهات الطبيب والأدوية أو الدواء الذي سيقوم بوصفه لك سيكون مفيدًا لك جدًّا.
حاول أن تقلل من حدة هذه الأفكار من خلال صرف الانتباه عنها، عليك بالدعاء، عليك بالاستغفار، كن قريبًا جدًّا من كتاب الله، يجب أن تعيش نوعًا من لحظات التأمل العميق، تستجلب من خلاله الفكر الإيجابي وتتخلص من الفكر السلبي. طور علاقاتك ونسيجك الاجتماعي بالتعرف على الصالحين من الشباب، مارس الرياضة، خصص أوقاتًا للمذاكرة، أوقاتًا للراحة، وأوقاتًا للاطلاع غير الأكاديمية، كن بارًا بوالديك.
هذه قطعًا كلها سوف تمثل دفعات حقيقية فيما يخص صحتك النفسية، لكن نعتقد أيضًا أنك محتاج أيضًا لعلاج دوائي نفسي، وهذا لا أستطيع أن أُحدده، فمن الأفضل أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، وبإذن الله تعالى سوف تكون استجاباتك رائعة جدًّا للعلاج.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
www.islamweb.net