ما أسباب آلام وإفرازات الثدي رغم سلامة فحوصاتي؟
2013-07-11 09:21:39 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت مشكلتي بآلام شديدة بالثدي، ولاحظت ظهور إفرازات أشبه بخيوط سميكة لزجة بيضاء اللون ولها رائحة، زرت الطبيب وقال: إنه احتمال زيادة في هرمون الحليب، بعد التحاليل ظهرت سلامة نسبة هرمون الحليب، كما ظهرت نتيجة أشعة MRI للغدة النخامية، وقيل أن فيها فرط نشاط قليل، ولم أعط أية أدوية، بعدها بشهرين قمت بزيارة طبيبة أخرى وطلبت مني التحاليل نفسها والأشعة، وتبين لها أن النتائج جميعها سليمة، فماذا يمكن أن تكون مشكلتي؟ على العلم أني غير متزوجة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rawan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يجب متابعة إفرازات الثدي والبحث في أسبابها، ومن بين الأسباب التي تغفل عنها كثير من السيدات ممارسة الرياضة العنيفة، التي يصاحبها اهتزاز الثديين، وضغط حمالة الصدر على الحلمة طوال الوقت، مما يؤدي الى إثارتها، وحتى إثارة الحلمة من خلال ممارسة العادة السرية عند بعض الفتيات قد يؤدي إلى النتيجة نفسها، وهي زيادة الإفرازات البيضاء نتيجة للزيادة المؤقتة في هرمون الحليب، لذلك يجب الالتفات إلى هذه الأسباب وتجنبها، فقد تعالج المشكلة.
ويجب متابعة هذه الإفرازات من خلال فحصها في المختبر، لمعرفة نوعية الخلايا الموجودة، والتركيبة الكيميائية لهذه الإفرازات، فقد تكون التهابات في الثدي هي السبب، وعلاج هذه الالتهابات يؤدي إلى اختفاء هذه الإفرازات، وعمل Mammogram and/or ultrasound of one or both breasts، وهي أشعة ماموجرام على الثديين، ثم عمل سونار إذا تطلب الأمر ذلك، للتأكد من حالة الثديين واستبعاد أي أجسام أو كتل غريبة زيادة في الاطمئنان، وهو الفحص الأساسي لمثل هذه الحالات.
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rawan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يجب متابعة إفرازات الثدي والبحث في أسبابها، ومن بين الأسباب التي تغفل عنها كثير من السيدات ممارسة الرياضة العنيفة، التي يصاحبها اهتزاز الثديين، وضغط حمالة الصدر على الحلمة طوال الوقت، مما يؤدي الى إثارتها، وحتى إثارة الحلمة من خلال ممارسة العادة السرية عند بعض الفتيات قد يؤدي إلى النتيجة نفسها، وهي زيادة الإفرازات البيضاء نتيجة للزيادة المؤقتة في هرمون الحليب، لذلك يجب الالتفات إلى هذه الأسباب وتجنبها، فقد تعالج المشكلة.
ويجب متابعة هذه الإفرازات من خلال فحصها في المختبر، لمعرفة نوعية الخلايا الموجودة، والتركيبة الكيميائية لهذه الإفرازات، فقد تكون التهابات في الثدي هي السبب، وعلاج هذه الالتهابات يؤدي إلى اختفاء هذه الإفرازات، وعمل Mammogram and/or ultrasound of one or both breasts، وهي أشعة ماموجرام على الثديين، ثم عمل سونار إذا تطلب الأمر ذلك، للتأكد من حالة الثديين واستبعاد أي أجسام أو كتل غريبة زيادة في الاطمئنان، وهو الفحص الأساسي لمثل هذه الحالات.
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net