تحدث لي حالات تشنج وفقدان للوعي عند النوم
2013-07-22 05:31:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عمري 18 سنة، تحدث لي حالات تشنج وفقدان الوعي فترة من الزمن في وقت النوم، ولا أشعر ما الذي يدور حولي، وأتكلم مع أهلي، ولكن عندما أقوم من التشنج لا أتذكر شيئا من الذي حدث لي، أهلي يقولون بأني أقول أني أريد النوم، وعندما أقوم من التشنج أشعر بصداع قوي، تحدث هذه الحالة في السنة مرة، عملت تحاليل وظهرت النتائج سليمة، ولكن نقص في نسبة السكر, وأنا خائفة كثيرا من هذه الحالة التي تأتي فجأة، وأنا -ولله الحمد- من حافظي القرءان.
أشكركم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمواج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ولله الحمد والمنة أن جعلك من حفظة القرآن الكريم، هذا ذخر عظيم أيتها الفاضلة الكريمة، فأسأل الله أن يزيدك علمًا ونورًا، وكل عام وأنتم بخير.
الحالة التي تعانين منها إن شاء الله بسيطة، لكن هناك خطوات طبية لتشخيص هذه الحالة.
التشنجات التي تأتي أثناء النوم قد تكون ناتجة من كهرباء الدماغ، وهذا شيء معلوم لدى الأطباء، والفحوصات قد تكون سليمة لهذه الحالات، الفحوصات المطلوبة بجانب فحوصات الدم العامة، من الضروري أن تقومي بعمل تخطيط للدماغ، وكذلك صورة مقطعية للدماغ.
لا تنزعجي لهذه الفحوصات فهي سهلة ومتوفرة جدًّا، والذي أنصحك به هو أن تذهبي لطبيب باطني مختص في أمراض الأعصاب، ويجب أن تُوصف له الحالة بدقة، ما لاحظه أهلك يجب أن يُذكر للطبيب بتفاصيل كاملة.
وإذا حدثت لك هذه الحالة في وجود الأهل مثلاً أتمنى أن يقوم أحد بتصويرها، في مقطع فيديو من كاميرا تليفون مثلاً، وأهمية التصوير هنا أن الطبيب حين يتفحص هذا التصوير سوف يصل لحقيقة هذه التشنجات التي تأتيك، لأن كل تشنجات لها طريقتها، لها مظهرها، لها مكوناتها، ويقال أن شهادة العين هي أفضل وسيلة تشخيصية فيما يتعلق بتشخيص التشنجات، والعلاج إن شاء الله متوفر، لكن لابد أن يتم وضعه وتخطيطه حسب التشخيص النهائي.
نقص السكر أيضًا حالة يجب أن تُفحص، أتمنى أن يكون أمرًا عرضيًا، لأنك مثلاً لم تتناولي كمية معقولة من الطعام، هذا قد يؤدي إلى نقص السكر، لكن إذا كان هذا النقص متكررا فيجب أن تكون الفحوصات أكثر تعمقًا لمعرفة السبب وراء ذلك.
إذن الذهاب إلى الطبيب مهم وضروري، والحالة سوف يتم علاجها تمامًا بإذن الله تعالى.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.