ينزل علي نعاس شديد عند القراءة وأنسى ما قرأت في اليوم السابق
2013-12-17 02:30:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أتمتع بصحة جيدة -الحمد لله-، طبيعي في كل شيء، لكن عندي مشكلة عندما آخذ كتابا أريد القراءة، لا أقرأ ورقة أو ورقتين إلا نزل علي نعاس شديد جدا لا أستطيع مقاومته، مع أني لا أريد النوم نهائيا، وقد أقرأ الصفحة أو الورقة مرة أو مرتين بترو وبتركيز، ثم بعد يوم أو يومين لما أريد أن أستذكر ما فيها من فوائد وكأني لم أقرأها أبدا، هل من نصائح تسدونها لي؟
بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال، وخاصة ونحن في قطر في موسم معرض الدوحة الدولي للكتب، وأحمد الله أنك في صحة جيدة وحياتك تسير بشكل طيب، ولله الحمد والمنّة.
وأشكرك على أنك مصمم على القراءة بالرغم من الصعوبات التي وردت في سؤال، ويا ليت عند كل الناس هذا التصميم مثلك! لكان ربما حال أمتنا أفضل مما هي عليه، فالأمة التي تقرأ هي الأمة التي تسود، ومن المعروف أن الكتب التي تطبع سنويا في بلد أوربي واحد، كإسبانيا مثلا، تفوق عدد كل الكتب التي تطبع في كل العالم العربي!
إن ما وصفت من أنك يمكن أن تنسى ما قرأت في اليوم السابق، لهو أمر شائع، وهو لا يعني أنك لم تفهم أو تستوعب ما قرأت، نعم يمكن أن تجد صعوبة في تذكر تفاصيل ما قرأت، إلا أن هذا لا يعني أن هذه المعلومات قد ذهبت، وإنما دخلت في لاشعورك وفي أفكارك وتكوين شخصيتك، ولو نسيت بعض التفاصيل ليوم أو يومين، والحلّ ليس في ترك القراءة، أو التخفيف منها بحجة عدم تذكر بعض ما قرأتَ، وإنما هذا مؤشر على ضرورة الاستمرار والمتابعة في القراءة، والتصميم على القراءة والجهاد في هذه القراءة، والله تعالى يقول مشيرا لأهمية القراءة: {اقرأ وربك الأكرم}، فكرم الله وعطاءه وفتحه ومدده يتعلق بالقراءة.
فهيا - أخي الكريم -، عليك بالاستمرار في القراءة، وفتح الله عليك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال، وخاصة ونحن في قطر في موسم معرض الدوحة الدولي للكتب، وأحمد الله أنك في صحة جيدة وحياتك تسير بشكل طيب، ولله الحمد والمنّة.
وأشكرك على أنك مصمم على القراءة بالرغم من الصعوبات التي وردت في سؤال، ويا ليت عند كل الناس هذا التصميم مثلك! لكان ربما حال أمتنا أفضل مما هي عليه، فالأمة التي تقرأ هي الأمة التي تسود، ومن المعروف أن الكتب التي تطبع سنويا في بلد أوربي واحد، كإسبانيا مثلا، تفوق عدد كل الكتب التي تطبع في كل العالم العربي!
إن ما وصفت من أنك يمكن أن تنسى ما قرأت في اليوم السابق، لهو أمر شائع، وهو لا يعني أنك لم تفهم أو تستوعب ما قرأت، نعم يمكن أن تجد صعوبة في تذكر تفاصيل ما قرأت، إلا أن هذا لا يعني أن هذه المعلومات قد ذهبت، وإنما دخلت في لاشعورك وفي أفكارك وتكوين شخصيتك، ولو نسيت بعض التفاصيل ليوم أو يومين، والحلّ ليس في ترك القراءة، أو التخفيف منها بحجة عدم تذكر بعض ما قرأتَ، وإنما هذا مؤشر على ضرورة الاستمرار والمتابعة في القراءة، والتصميم على القراءة والجهاد في هذه القراءة، والله تعالى يقول مشيرا لأهمية القراءة: {اقرأ وربك الأكرم}، فكرم الله وعطاءه وفتحه ومدده يتعلق بالقراءة.
فهيا - أخي الكريم -، عليك بالاستمرار في القراءة، وفتح الله عليك.
www.islamweb.net