حملي في الأسبوع الـ21 ولم أشعر بحركة الجنين حتى الآن!
2014-01-21 02:53:47 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتورة رغدة -حفظك الله-، لدي مجموعة أسئلة أتمنى الإجابة عليها:
السؤال الأول: أنا حامل، وأول يوم في آخر دورة شهرية هو: 17/8/2013، أريد معرفة عمر الحمل بالأسابيع.
السؤال الثاني: لدي اسمرار واضح حول حلمة الثدي والهالة المحيطة بها، وحول الهالة أيضا، فهل هذا طبيعي؟
السؤال الثالث: لم أشعر بحركة الجنين إلى هذا الوقت؛ فهل هذا طبيعي؟ مع أن الدكتورة أخبرتني أن الجنين يتحرك في التصوير التلفزيوني، ومع العلم أني "بكرية".
وجزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا عزيزتي- يجب حساب عمر الحمل بالأسابيع فهذا أدق وأفضل، وهو الطريقة المعتمدة في الممارسة في كل أنحاء العالم، ومدة الحمل هي 40 أسبوعا، تحسب ابتداءً من أول يوم نزول الدورة الشهرية الأخيرة.
وبالنسبة لك فبتاريخ: 11-1-2014، سيكون عمر الحمل عندك هو 21 أسبوعا، وموعد الولادة المتوقع هو 24-5-2014 -بإذن الله تعالى-.
والبـ"كرية" يتأخر شعورها بحركة الجنين، وعادة لا تشعر بها قبل بلوغ الحمل 18-20 أسبوعا، أي أنه من الطبيعي جدا ألا تشعري بالحركة، فأنت الآن في المراحل المبكرة جدا التي يمكن للـ"بكرية" فيها الشعور بحركة الجنين، والحركة في هذا الوقت تكون عبارة عن نبضات ضعيفة فقط،وليست حركة واضحة، وقد تظنها الحامل حركة الأمعاء أو نبض الشرايين.
والمهم هو الاطمئنان بالتصوير التلفزيوني بأن الحركة موجودة، فإن تمت طمأنتك من قبل الطبيبة بشأن حركة الجنين؛ فلا داعي للقلق، وعليك بالانتظار لأسبوع أو أسبوعين، فستصبح الحركة أقوى وأوضح -إن شاء الله-.
بالنسبة للاسمرار في حلمات الثدي وفي الهالة حولها: فهذا أمر طبيعي جدا، بل ويعتبر من علامات الحمل، فالخلايا الصباغية تتنشط في كل أنحاء الجسم بفعل هرمونات الحمل ويزيد افرازها، فيزداد تصبغ الفرج والحلمات والهالة حولها، وقد يمتد التصبغ حول الهالة أيضا، وقد يظهر خط بني غامق في منتصف البطن يمتد من السرة الى العانة، كما قد يظهر الكلف على الوجه وهو ما يسمى بقناع الحمل.
كل هذه التصبغات تعتبر طبيعية وتتراجع بالتدريج بعد الولادة -إن شاء الله-، لكنها تحتاج إلى وقت قد يصل إلى ستة أشهر، وفي بعض الحالات قد تبقى بعض التصبغات دائمة ولا تتراجع كليا، وهذا يتبع طبيعة الجلد ولون البشرة الأصلي، وعوامل وراثية.
نسأل الله عز وجل أن يتم حملك وولادتك على خير.