مشكلتي قلة التركيز وسهولة التشتت، فسببت ضعف مستواي الدراسي.
2014-02-16 01:15:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً.
مشكلتي: قلة التركيز وسهولة التشتت، وضعف مستواي الدراسي بسبب ذلك، مع أنني في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة كنت أحصل على درجات جيدة.
في البداية ظننت أن لدي مشكلة في الدماغ لكن لم آخذ الأعراض بجدية؛ لأنه لم تكن لي أعراض خطيرة.
قرأت عن ال ADHD من النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه، ووجدت أن لدي جميع أعراضه تقريباً، فأنا أجد صعوبة في التركيز في الدراسة، أو على شيء معين، وأتشتت بسهولة، وأشعر بالملل بسرعة، و لا أكمل أي شيء، وأجد صعوبة في حل واجباتي والتركيز في مذاكرتي، أو حتى المشاركة في الحصص، وأعراضه الأخرى وجدتها تماماً تطابقني.
الكثير يتهمني بالإهمال والكسل، هل هنالك علاج لهذه المشكلة؟ لأن الأمر يتعبني بشدة، خاصة في أمور الدراسة؛ لأنني لا أستطيع تحصيل درجات.
مع العلم أني انتقلت من مدرستي السابقة؛ لأنني ظننت أن المشكلة بالمدرسة ولكن المشكلة متعلقة بي، هل يجب علي أن أذهب لطبيب نفسي، أم أن الأمر ليس بتلك الخطورة؟
أسأل الله التوفيق لكل القائمين على هذا الموقع، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ذكرى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا بالكتابة إلينا.
إذا كانت عندك بعض أو كل أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) وكما ورد في سؤالك من خلال معرفتك بالأعراض التي لديك، فالأمر يستدعي مراجعة الطبيب النفسي، للتعرف على الحالة بشكل دقيق؛ وبالتالي الوصول للتشخيص السليم، فمن دون تشخيص من الصعب أن نقدم العلاج المناسب، وأنا أقول عادة: "ما في تشخيص، يعني ما في علاج".
ومن المعروف أنه إن صح تشخيص فرط الحركة وتشتت الانتباه يؤثر على العملية التعليمية وبشكل كبير، ووجد من خلال دراسات كثيرة أن علاج فرط الحركة بالضرورة يؤدي إلى تحسين الأداء التعليمي.
ومن المعروف أن علاج فرط الحركة في الغالب هو علاج دوائي، فهناك عدد من الأدوية المعروفة في علاج فرط الحركة هذا وفي تحسين الانتباه، ويعطى الدواء في فترة الدراسة أثناء الدوام.
أرجو ألا تترددي في مراجعة طبيب نفسي، -وكما قلت- ليؤكد التشخيص، وليصف العلاج.