هل الحالة النفسية تؤثر على الشعر بالتساقط؟
2014-03-10 05:57:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
أنا فتاة بعمر 22 سنة، وأود استشارتكم بموضوع تساقط الشعر، هل هو حالة نفسية أم ماذا؟
أنا شعري كان كثيفا وجميلا، وآخر عمري بدأ يتساقط بشكل رهيب، بمجرد أن أضع يدي داخله دون أن أشده أو أي شيء أجده يتساقط بالعشرات، وحتى أصبحت عندي حالة أن آخذ الشعر وألفه على يدي وأقطعه وأرميه على الأرض، وهذا الأمر أزعج أمي كثيرا، فما سبب تساقط الشعر، هل هو حالة نفسية، أم مع العمر يبدأ يقل؟ وما علاجه؟ وبالمناسبة أنا كثيرة التفكير.
وشكراً لكم مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي الكريمة: لسقوط الشعر الكثيف أسبابه، وأسبابه كثيرة ومتنوعة، فلا بد من البحث عن هذه الأسباب إن وجدت ومن ثم معالجتها.
من أسباب تساقط الشعر: الوراثة، أمراض الغدة الدرقية، وزيادة إفراز هرمون الاندروجين من المبايض، والأنيميا، ونقص الحديد، وأيضا التوتر النفسي، واستعمال مواد التجميل وصبغات الشعر، والكريمات واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، ثم المبالغة في تمشيط الشعر واستخدام السشوار مرات عديدة في اليوم، والمبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصيف وتساقط الشعر.
لا بد من علاج السبب أولا في تساقط الشعر إذا وجد، ولهذا يجب البحث عن أي مرض أو اضطراب قد يكون هو السبب، فلا بد أن تجري أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية، وتحاليل فقر الدم -الأنيميا-، وبعض الهرمونات وخاصة هرمونات التستوستيرون في الدم.
البدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الرأس كثيرة، مثلاً: - Chronostim hair lotion سائل كرونوستيم فعال وآمن على الشعر وله ارشادات في استعماله مشروحة على علبة العلاج, Panthenol hair treatment دهان للشعر يغذي بويصلات الشعر ويكسبه نعومة وحيوية، وأيضا علاج Minoxidil يستعمل لمدة طويلة قد تمتد إلى أشهر، وهو فعال على المدى الطويل، ثم الالتجاء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر، واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس مثل دهانات الببنثين، وكذلك الانتظام في ممارسة الرياضة بقدر المستطاع والترويح عن النفس، كما وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار والاهتمام
بالتغذية الجيدة.
ثم الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- فهو الشافي المعافي.