اكتئاب شديد وحرقان في المخ وتغير المزاج .. هل أتناول السيروكسات وما هي جرعته؟
2014-03-20 05:47:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 21 سنة، أعاني من اكتئاب شديد، وحرقان في المخ، وتغير المزاج، ذهبت لدكتور، وشخص حالتي، وكتب لي على علاج البروزاك 20مجم يوميًا، وبجانبه تربتيزول50مجم يوميًا، والعلاج أفادني، ولم يأت على بالي أسأل الدكتور على فترة العلاج وتوفاه الله، وأرجو منكم أن تساعدوني، ما هي الجرعة الصحيحة، وفترة العلاج الأفضل، والانسحاب عن العلاج تدريجيًا؟
هل هناك علاج بجانب السيروكسات أم لا؟ إذا كان بجانبه علاج ما هو اسم العلاج؟ وما هي الجرعة الصحيحة، لكلاً منهما، وفترة العلاج الأفضل، والانسحاب عن العلاج تدريجيًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله أنت الآن تتناول البروزاك والتربتزوال، وقد وجدت نتائج العلاج ممتازة جدًّا، فترة العلاج هي تقريبًا ما بين ستة أشهر إلى عام بالنسبة للذين يعانون من اكتئاب متوسط، ولا توجد لديهم ضغوط حياتية كثيرة.
فالذي أراه هو أن تستمر على علاجك هذا، وبعد شهرين من الآن خفض التربتزول، واجعله خمسة وعشرين مليجرامًا، وبعد ذلك استمر على نفس النسق، أي كبسولة من البروزك (عشرين مليجرامًا)، وحبة واحدة من التربتزول (خمسة وعشرين مليجرامًا) لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك توقف عن التربتزول، ويمكن أن تستمر على البروزاك لمدة ثلاثة أشهر أخرى، يعني أن تكون مدة تناول البروزاك حوالي عشرة أشهر، وهذه قد تكون مدة معقولة جدًّا، بعدها خفض جرعة البروزاك واجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.
لكن في ذات الوقت لا بد أن تكون هنالك جدية واجتهاد من جانبك في أن تغير نمط حياتك وتجعلها أكثر إيجابية؛ لأن هذا يساعد أيضًا على علاج الاكتئاب، بل يمنع الانتكاسات المستقبلية.
سؤالك الثاني حول الزيروكسات: هل يوجد علاج بجانبه أم لا؟ .. الزيروكسات علاج متفرد وممتاز جدًّا لعلاج حالات كثيرة، وفي بعض الحالات يمكن أن يُعطى دواء بجانبه حسب ما يقتضي الأمر، وما يراه الطبيب، وحسب تشخيص الحالة.
إذا كنت تقصد بالنسبة لك: لا أرى أصلاً هنالك داعي أن تستعمل الزيروكسات؛ لأن استجابتك جيدة للبروزاك والتربتزول وكلاهما من الأدوية المتميزة، والبروزاك يتميز على الزيروكسات بأنه ليس له آثار انسحابية، أو انقطاعية، حيث إن الزيروكسات مهما تدرجت في التوقف عنه ربما يحس الإنسان بشيء من القلق والدوخة بعد أن يتوقف عنه تمامًا.
أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.