والدي أقلع عن التدخين وأصبح يأتيه ضيق في التنفس وخوف من الموت!
2014-03-22 02:18:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي -أمد الله في عمره وحفظه الله- كان مدخنا لمدة حوالي أكثر من 25 سنة، ومن الله عليه بالإقلاع عن التدخين قبل 3 شهور تقريبا، والحمد لله والفضل والشكر لله علي ترك والدي للتدخين، وسبب تركه أنه فجأة أصيب بضيق بالتنفس وكتمة شديدة فقرر تركه والإقلاع عنه، فذهب للمستشفى وأعطوه حبوبا وأوكسجين، وبعدها عمل فحوصات وقالوا له سليم -ولله الحمد-، والآن منذ شهر بدأ الضيق بالتنفس يأتيه من فترة لفترة مع الإحساس بشء أسفل الحنجرة وفوق القفص الصدري تقريبا، مع العلم أن لديه سكرا وضغطا، وهو من النوع الذي يعمل وله نشاط يومي ويحب يشتغل ويتحرك، والآن أصبح بمجرد أن يأتيه الضيق بالتنفس يحس بخوف وأنه سيموت (ويقول سامحوني) ومن هذا القبيل، وعادة أبي قوي والآن أصبح ضعيفا، فما هو سبب الضيق؟ وهل مع الأيام سوف يزول بإذن الله؟ وإن جلس مع مدخنين يتضايق وينصرف عنهم، ويحس بضيق شديد.
أرشدونا -بارك الله فيكم-، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا أميل كثيرًا أن هذا الضيق الذي يعاني منه والدك وما يصحبه من أفكارٍ هو ناتج من اكتئاب نفسي، القلق الاكتئابي الشديد يؤدي لمثل هذه الأعراض خاصة بالنسبة لرجلٍ في عمر والدك، لكن قطعًا يجب ألا نتجاهل الأسباب العضوية، ولذا الخطوة الأولى هي أن يُفحص والدك مرة أخرى بواسطة طبيب الصدر أو القلب أو الأمراض الباطنية، للتأكد من سلامته الجسدية، وإن شاء الله تعالى هو سليم، بعدها تذهبوا به إلى الطبيب النفسي.
الأمر من وجهة نظري يمكن علاجه تمامًا، هنالك مضادات فعالة جدًّا للاكتئاب، تعطيه -إن شاء الله تعالى- الشعور بالثقة في نفسه، ويزول عنه هذا الكدر، وتتبدل هذه الأفكار التشاؤمية، وتصبح أفكارًا إيجابية بإذنِ الله تعالى.
محسنات المزاج مطلوبة جدًّا في علاج والدك، لا تتأخروا، اذهبوا به إلى الطبيب النفسي، والحمد لله تعالى خدمات الطب النفسي في المملكة العربية السعودية متقدمة جدًّا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا أميل كثيرًا أن هذا الضيق الذي يعاني منه والدك وما يصحبه من أفكارٍ هو ناتج من اكتئاب نفسي، القلق الاكتئابي الشديد يؤدي لمثل هذه الأعراض خاصة بالنسبة لرجلٍ في عمر والدك، لكن قطعًا يجب ألا نتجاهل الأسباب العضوية، ولذا الخطوة الأولى هي أن يُفحص والدك مرة أخرى بواسطة طبيب الصدر أو القلب أو الأمراض الباطنية، للتأكد من سلامته الجسدية، وإن شاء الله تعالى هو سليم، بعدها تذهبوا به إلى الطبيب النفسي.
الأمر من وجهة نظري يمكن علاجه تمامًا، هنالك مضادات فعالة جدًّا للاكتئاب، تعطيه -إن شاء الله تعالى- الشعور بالثقة في نفسه، ويزول عنه هذا الكدر، وتتبدل هذه الأفكار التشاؤمية، وتصبح أفكارًا إيجابية بإذنِ الله تعالى.
محسنات المزاج مطلوبة جدًّا في علاج والدك، لا تتأخروا، اذهبوا به إلى الطبيب النفسي، والحمد لله تعالى خدمات الطب النفسي في المملكة العربية السعودية متقدمة جدًّا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
www.islamweb.net