الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الشهباء حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كبسولات أو حبوب sipro هي مضاد حيوي يعالج الميكروبات البكتيرية التي تصيب البطن، مثل سالمونيلا، ولكن لا تعالج الزحار الأميبي، والأميبا على نوعين: نوع نشط ويؤدي إلى الزحار والدم والمخاط في البراز، ويعالج بحبوب flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وهناك النوع المتحوصل ويتم علاجه بحبوب FURAZOL، قرص ثلاث مرات يوميا لمدة عشر أيام، وسوف تتحسن شهيتك بعد العلاج -إن شاء الله-.
ولعلاج الانتفاخ والغازات بالإضافة إلى ما تم ذكره سابقا يمكن عمل خليط مطحون من بزور الكتان والكمون، والشمر والينسون والكراوية والهيل، وإكليل الجبل والقرفة والنعناع والزعتر، ووضع بعض من هذا الخليط على السلطات والخضار المطبوخة، ويضاف إلى ذلك زيت الزيتون، مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى التخلص من الغازات والانتفاخ.
وكما قلنا لك في الاستشارة السابقة، فإن النحافة مع حالة القلق والتوتر، واضطراب الدورة الشهرية وفقدان الشهية، والرغبة في إنقاص الوزن، له علاقة بمرض يسمى فقدان الشهية العصبي anorexia nervosa، وهذا يحتاج منك إلى زيارة طبيب نفسي لعمل تحليل نفسي، وتناول الأدوية المضادة للاكتئاب، وتتحسن الحالة مع تلك الأدوية بشكل جيد، وعند تحسن الوزن سوف يكبر الصدر بالتبعية، لأن النحافة هي التي أدت إلى صغر حجم الصدر، ولا تلجئي إلى ما يقال أنه مفيد للتكبير، فهذا غير صحيح بل له أثر ضار على الجسم.
والنحافة تشير إلى أن نظام التغذية غير صحي، وربما هناك اعتماد على وجبات المطاعم التي تحتوي على طعم جيد وقيمة غذائية سيئة وغير مفيدة، وبالتالي يجب فحص صورة دم كامل، وتحليل فيتامين (د) المفيد جدا للعظام وخشونة المفاصل، وفوليك أسيد وفيتامين B12، وأخذ العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل.
وعليك بشرب الماء والعصائر بشكل كاف، وعليك بتناول الفواكه والخضروات، والحبوب مثل: الشوفان والقمح الكامل، والجريش، وتلبينة الشعير المطحون والمغلي مع الحليب، وعليك بتناول التمور والعسل، والتين الطازج، مع تناول البروتينات الحيوانية والأجبان، وشرب الحليب، وكل ذلك يعطي وجبات غذائية صحية تمد الجسم بما يحتاجه من الفيتامينات والأملاح المعدنية، وحبوب الزنك تفيد البشرة وتفيد تساقط الشعر، يمكنك شراؤها من محلات المكملات الغذائية، ويمكنك تناول كبسولات أوميجا 3، وكبسولات رويال جلي، كبسولة واحدة من كل نوع، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية -إن شاء الله-.
أما العادة السرية، فقد يلجأ الشباب والفتيات إليها بسبب الفراغ والشعور بالوحدة، والتعرض للمثيرات الجنسية، أو بسبب وجود مشكلة عاطفية، أو التقصير في المدرسة أو الكلية أو الجامعة، ومحاولة الهروب من الواقع، كذلك فإن الحرمان من العطف والمحبة داخل البيت يؤدي إلى تلك النتائج، خصوصا وأن الرعشة الناتجة عن مشاهدة الأفلام أو العادة السرية تكون غير مكتملة، مما يؤدى إلى احتقان الدم في منطقة الحوض، والإحساس بالألم العضوي الجسماني، بالإضافة إلى الألم النفسي المصاحب.
وغشاء البكارة يبعد عن مدخل الفرج حوالي 2 سم، ولا داع لإدخال أي أجسام صلبة داخل الفرج؛ لأن في ذلك مخاطر من تأثر الغشاء بتلك الأشياء، والمسألة تعتمد على المسافة التي أدخلت فيها البطارية، هل هي أكثر من 2 سم مع الضغط أم لا؟ وأغلب الظن أنها أقل من ذلك، فتطمئني ولا تعودي لمثل تلك الأفعال.
وأغلب الآثار الناجمة عن العادة السرية هي آثار نفسية، ولا نعني بذلك أن العادة السرية ليس لها تأثير على الناحية الجسمية، ولكن أضرارها النفسية أعمّ وأخطر. وتأثيرها على الناحية الجسمية يأتي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الحالة النفسية، بما تسببه من شعور بالذنب، والإحباط، والعجز، وفقدان الثقة بالنفس، والخجل والوحدة وتأنيب الضمير، وعند التخلص من تلك العادة ستعود لك ثقتك بنفسك، ويختفي -إن شاء الله- الخجل والخوف الاجتماعي.
وللتخلص من هذه العادة أشغلي نفسك في أوقات الفراغ بما يفيدك، كالقراءة أو ترتيب المنزل، والبعد قدر الإمكان عن غرفة النوم، ولا تخلدي إلى فراشك إلا إذا أصابك التعب، مع مصاحبة الصديقات الصالحات اللاتي يُعِنّ على أداء الفرائض وصيام التطوع، ولا يُعِنّ على مشاهدة الأفلام، كذلك يجب البعد عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي والكاكاو، لأنها تؤدي إلى الأرق ليلا وتمنع النوم، مع تجنب مشاهدة المسلسلات والأفلام الجنسية (
254209 -
267956 -
2111746) وهو ما يثير الشهوة، وتجنب دخول أو تصفح المواقع الالكترونية المشبوهة، وفي النهاية الاهتمام بغذائك، وتأكدي أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية المناسبة، مع ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
ونظافة المنطقة الحساسة بالوضوء، والنظافة الشخصية بالماء أو أثناء الاستحمام يكفي جدا، لأن المطهرات والرغاوي والجلوس في ماء البانيو يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة المسؤولة عن النظافة الذاتية للفرج، وبالتالي يسمح ذلك بوجود التهابات فطرية وبكتيرية
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.