ما هي أسباب الاختناق عند البكاء لدى الأطفال؟
2014-05-08 00:57:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لو سمحت يا دكتور: ابنة أختي عمرها الآن ثلاث سنوات، ومن صغرها إذا بكت ينحبس نفسها، ونحن نصحِّيها ثم تأخذ ثوان وتصحو، والآن أصبحت الحالة تأتيها بكثرة، فما العلاج؟
وجزاك الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mazooonn حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حالة الطفلة من خلال الشرح في الرسالة تسمى: احتباس النفس، وفيها يصاب الطفل بضيق في منطقة الحنجرة بعد نوبة البكاء، وتقل كمية الأكسجين في خلايا المخ فيؤدي إلى التشنج أحياناً لفترة قصيرة، وتلك الحالة لا خوف منها مع مراعاة عدم تدليل الطفل التدليل الزائد، وفي نفس الوقت عدم إغضابه، لأن الطفل لو اكتسب فوائد من الاحتباس في النفس، سوف يعاود الكرة مرات ومرات، وفي كل طلب يطلبه ولم ينفذ سوف يبدأ بالبكاء حتى يصل إلى احتباس النفس، وتقريباً نصف الأطفال المصابين يشفون في عمر 4 سنوات، والباقون عند عمر ثمان سنوات أو أكثر قليلاً، ولا داعي للأدوية لعلاجه، وانقطاع النفس لا يتلف خلايا المخ، وكما قلت: الرعاية النفسية السليمة، والتوازن بين تلبية الرغبات وأداء الواجب هو الطب البديل في علاجه.
إذن يجب مراعاة الموازنة بين تنفيذ كل رغبات الطفل مع التدليل والدلع، وما بين تربية الطفل تربية سليمة نفسيا وبدنيا، وأن تنفيذ كل طلبات الطفل ليس من مصلحته دون ضرب أو توبيخ، بل بالمنطق والحجة حتى ينشأ الطفل سوي النفس معتدلاً، ولا خوف من الناحية الطبية، ولا يؤدي احتباس النفس إلى ضرر صحي.
وفقكم الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mazooonn حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حالة الطفلة من خلال الشرح في الرسالة تسمى: احتباس النفس، وفيها يصاب الطفل بضيق في منطقة الحنجرة بعد نوبة البكاء، وتقل كمية الأكسجين في خلايا المخ فيؤدي إلى التشنج أحياناً لفترة قصيرة، وتلك الحالة لا خوف منها مع مراعاة عدم تدليل الطفل التدليل الزائد، وفي نفس الوقت عدم إغضابه، لأن الطفل لو اكتسب فوائد من الاحتباس في النفس، سوف يعاود الكرة مرات ومرات، وفي كل طلب يطلبه ولم ينفذ سوف يبدأ بالبكاء حتى يصل إلى احتباس النفس، وتقريباً نصف الأطفال المصابين يشفون في عمر 4 سنوات، والباقون عند عمر ثمان سنوات أو أكثر قليلاً، ولا داعي للأدوية لعلاجه، وانقطاع النفس لا يتلف خلايا المخ، وكما قلت: الرعاية النفسية السليمة، والتوازن بين تلبية الرغبات وأداء الواجب هو الطب البديل في علاجه.
إذن يجب مراعاة الموازنة بين تنفيذ كل رغبات الطفل مع التدليل والدلع، وما بين تربية الطفل تربية سليمة نفسيا وبدنيا، وأن تنفيذ كل طلبات الطفل ليس من مصلحته دون ضرب أو توبيخ، بل بالمنطق والحجة حتى ينشأ الطفل سوي النفس معتدلاً، ولا خوف من الناحية الطبية، ولا يؤدي احتباس النفس إلى ضرر صحي.
وفقكم الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net