الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قلق المخاوف هو الذي يفسر الأعراض التي ذكرتها، والتي أثرت على حياتك سلبًا من حيث التواصل الاجتماعي.
تم تكوين صورة ذهنية سلبية من وقت الزواج، وهذه الصورة الذهنية قامت بالهيكلة السلوكية على الخوف في وقت المناسبات، الخوف عند المواجهات، وهذا هو الذي يجب أن تتخلص منه، بمعنى أن تشعر أنك إنسان عادي، ليس هناك ما ينقصك، لست بأقل من الآخرين، ويمكن أن تواجه كل الأوضاع الاجتماعية مثل بقية الناس، وتحرص على مواصلة الصلاة في المسجد، وأن تأمَّ الناس ما دمتَ كفؤًا لذلك؛ لأن المبدأ الرئيسي في مواجهة المخاوف هو اقتحامها وعدم الاستسلام أو الاستكانة لها، وتجنب المواقف يزيد من المخاوف ولا شك في ذلك.
إذًا اصرف انتباهك من خلال المزيد من الأنشطة الحياتية والاجتماعية، هذا هو المبدأ الرئيسي.
الضيق في الصدر وخلافه هذه كلها ناتجة من القلق والتوتر.
اللسترال دواء ممتاز، دواء فاعل جدًّا، لكن بكل أسف هو بجرعة صغيرة أدى إلى آثار جانبية، أعتقد أنك نفسيًا ربما لا تستطيع أن تواصل في هذا الدواء، فإذًا من الأحسن أن تنتقل لدواء آخر وهو الزيروكسات CR أعتقد أنه سيكون جيدًا جدًّا بالنسبة لك، والجرعة هي 12.5 مليجرام، تتناولها يوميًا بعد الأكل، يمكنك أن تتناولها مساءً أو صباحًا، لا فرق بين الاثنين، إلا إذا سبب لك الدواء أرقا فهنا يجب أن تتناوله في فترة الصباح، وإذا بدأت في تناوله صباحًا وسبب لك الدواء نعاسًا فهنا تتناوله ليلاً.
استمر على جرعة 12.5 لمدة شهرين، بعد ذلك اجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم 12.5 يوميًا لمدة شهرين آخرين، ثم 12.5 يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.
هو دواء فاعل ممتاز، ربما يكون له أثر جانبي يحدث لبعض الناس، وهو تأخير سرعة القذف عند بعض الرجال، لكنه لا يؤدي إلى نوع من اختلال الذكورية عند الرجل.
أخِي الكريم: الرياضة الجماعية من الأشياء التي أنصح بها دائمًا، وكذلك تمارين الاسترخاء وانظرها في الاستشارة: (
2136015)، والتواصل الاجتماعي المستمر، فاحرص على هذه، وإن شاء الله تعالى ستتعافى تمامًا من هذه الحالة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.