الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التخدير قد يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية بصورة غير مباشرة، ونحن نعتبر أن العمليات الجراحية حتى وإن كانت بسيطة قد تترك أثرًا نفسيًا على بعض الناس، وما تعاني منه من ضيق في التنفس، أو صعوبة في التنفس بالرئة اليُمنى، وبعد أن أكد لك الأطباء أن كل شيء سليم، من وجهة نظري أن العامل النفسي هو الذي جعلك تشعر هذا الشعور.
ومثل هذا الشعور يعالج بالتجاهل، والإصرار على التجاهل يعني ألا تتردد على الأطباء، ولا تشتكِ من هذا الأمر أبدًا، وتصرف انتباهك عنه تمامًا، قد لا تكون الأمور سهلة، لكنها أيضًا ليست مستحيلة، وفي ذات الوقت مارس الرياضة.
هنا سوف تلاحظ أن ضيق التنفس قلَّ كثيرًا أو حتى اختفى، هذا اختبار جيد، وفي ذات الوقت مقنع جدًّا لك.
تدرب أيضًا على تمارين الاسترخاء ، هي ممتازة وفاعلة جدًّا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (
2136015) فيها التوجيهات الضرورية لكيفية التدريب على هذه التمارين.
العلاج الدوائي: أعتقد أن علاجا مضادا لقلق الوساوس قد يفيدك أكثر من الدوجماتيل، وإن قابلت طبيبًا نفسيًا، فهذا أيضًا أمر جيد ومرغوب فيه، الدواء الذي قد يفيدك هو عقار (فلوزاك)، والذي يعرف تجاريًا أيضًا باسم (بروزاك)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين)، والجرعة هي كبسولة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، تتناولها بعد الأكل، ثم بعد ذلك تجعل الجرعة كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
وفي ذات الوقت حاول أن تعيش حياة صحية عن طريق النوم المبكر، التوازن الغذائي، راحة البال، الإكثار من الطاعات، الاجتهاد في عملك، التواصل الاجتماعي المفيد... هذا كله يصرف الانتباه عن هذه الأعراض.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.