الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الواضح أنه وبفضل من الله تعالى يوجد تقدم كبير في حالتك من حيث زوال الأعراض، وتبقى فقط عندك أعراض عدم وضوح الرؤية، والتي تكون أكثر وضوحًا مع التوتر، وكذلك آلام العين، وفي جبهة الرأس وفي الأذن.
أيها الفاضل الكريم: أعتقد أن هذه حالات توترية بسيطة، ناتجة عن تقلصات وانقباضات عضلية، قد يكون سببها وجود شيء من القلق، والذي أراه أيضًا أنك رجل حساس تراقب نفسك من الناحية الفسيولوجية ووظائفك الجسدية.
أريدك أن تكون على قناعة تامة أنك بخير، هذا مهم جدًّا، وأنت الآن في مرحلة جديدة، فحاول أن تستفيد من ذلك بالإكثار من ممارسة التمارين الرياضية، فهي من أفضل التدابير التي تؤدي إلى الاسترخاء العضلي، والشعور العام بالراحة النفسية.
إذن التمارين الرياضية العامة مهمة جدًّا، وهنالك تمارين خاصة تُعرف بتمارين قبض عضلات الوجه وإطلاقها، وقد قمنا بتوضيحها في استشارة إسلام ويب، والتي هي تحت الرقم (
2136015) أرجو أن ترجع لهذه الاستشارة لتطبيق هذه التمارين، وعش حياتك بإيجابية، هذا هو المطلوب.
أنا أرى أنك لست في حاجة لزيارة الطبيب النفسي، لكن إن قمت بذلك فلا بأس في ذلك، وفي ذات الوقت أريد أن أصف لك دواء بسيطًا، لا تحتاج للزيروكسات أبدًا في هذه المرحلة، الذي تحتاجه عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد)؛ حيث إنه متميز لعلاج الأعراض النفسوجسدية ذات المنشأ القلقي مثل النوع الذي تعاني منه.
جرعة الدوجماتيل هي خمسون مليجرامًا (كبسولة واحدة) تتناولها ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم اجعلها كبسولة واحدة ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.