خجلي يباعد أصدقائي عني ويجعلني منعزلا.. أرجو توجيهي
2014-08-07 01:33:22 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني من الوحدة وليس لدي أصدقاء، وذلك بسبب تشبثي بأخلاقي، فقد أصبح الجميع يسخر مني، وذلك لأني شخص خجول، وقد قل الخجل في زمننا فلا أرد عليهم، وأكتفي بالصمت، وحتى لو صار عندي صديق مفضل فإنه في آخر المطاف صاحب مصلحة ويتركني، ومن جهة أخرى فإن عائلتي تضغط عليّ لأصبح شخصًا اندماجيًا.
أرجو منك مساعدتي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ karim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
الصداقة من العلاقات الاجتماعية المهمة في حياة الناس، وخاصة إذا كانت مبنية على أسس قويمة خالية من المصالح الشخصية، ومن الهوى.
وأعظم أنواعها الأخوة في الله, فهؤلاء من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، وقد تأتي صدفة أو متعمدة، المهم هو أن يكتشف الشخص أن هناك شخصًا آخر يبادله الاحترام والتقدير ويشاركه الاهتمامات والميول، ويقف معه ويؤازره وقت الضيق، ويحفظ أسراره، ويستر عيوبه، ويعفو عنه إذا أخطأ.
ولحل المشكلة نرشدك بالآتي:
1- اسع في مرضاة الله، فإذا أحبك الله جعل لك القبول بين الناس.
2- ينبغي أن تتصالح مع نفسك وتتحرر من هواها وتثق في قدراتك وإمكانياتك وتعتز بها، ولا تقارن نفسك بالآخرين في أمور الدنيا.
4- كن نموذجاً في الأخلاق واحترم قيم وآراء الآخرين.
4- افش السلام على من تعرف ومن لا تعرف، وساعد من يطلب منك المساعدة، واعرض مساعدتك على من يحتاج للمساعدة.
5- قدم الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية، فإنها تحبب فيك الناس وازهد فيما عندهم.
6- بادر بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركهم في مناسباتهم السارة وغير السارة.
7- أحسن الظن دائماَ في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.
للمحافظة على العلاقة مع الآخرين ركز على هذه النقاط التالية:
أ- المعرفة أي تقصي الحقائق، وجمع أكبر قدر من المعلومات قبل الحكم على الأمور.
ب - النظرة الشمولية للمواقف التي تحدث بينكم.
ت - التماس العذر للطرف الآخر في حالة عدم التزامه بالمطلوب.
ث - التحرر من الهوى وتحكيم العقل قبل العاطفة.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.