هل لبس النظارة غير الطبية يضر العين؟
2014-11-17 23:21:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ..
عندي 3 أسئلة، أرجو الإجابة عليها:
1- لديّ انتفاخ في القدم في الركبة والساق ما أسبابه؟ وكيف يُزال؟ علمًا أني لا أشعر بألمٍ.
2- لُبس النظارة غير الطبية، هل يضر العين؟ وما أضرار لبس النظارة الطبية للتكبير فقط؟
3- ما أضرار المياه البيضاء في العين؟
شكرًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما القصد من النظارة غير الطبية؟ هل هي النظارة الشمسية، أم نظارة عادية بدون رقم؟
على كلٍّ لبس تلك النظارات ليس ضارًا بالعين, ولكن يشترط للنظارة الشمسية أن تكون من النوع الجيد الذي يمنع الأشعة الضارة من الوصول إلى العين، وتأثيرها الضار عليها؛ لأن النوع الرخيص يسمح بمرورها، بل ويركّزها على قرنية العين؛ مما يضر بها.
لبس النظارة للتكبير: هذا بعد سن الأربعين؛ لأن خاصية تكيّف العين للأشياء القريبة تضعف؛ لذلك نحتاج إلى نظارة لمعادلة ذلك، أما قبل ذلك السن فيمكن استعمالها بشكل محدود، ولأوقات قصيرة فقط.
الماء الأبيض أو (الكتاركت): يقلّل الرؤية تدريجيًا, وعند إزالته وزرع العدسة يرجع النظر كما كان، ولكن في بعض الأحوال، إذا تأخرت العملية، وحصلتْ بعض التغيّرات في العدسة، فقد يؤدي إلى ارتفاع في ضغط العين (ماء أسود)؛ لذا يجب مراجعة الطبيب دوريًا، وهو يخبر متى يجب إجراء العملية؟
وبالله التوفيق.
++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة الدكتور/ عبد الله شحادة، استشاري طب وجراحة العيون.
تليها إجابة الدكتور/ وليد البدوي، استشاري الأمراض الباطنية والهضمية وأمراض الكبد.
++++++++++++++++++++++++++
ما يتعلق (بالوذمة) أو الانتفاخ في أحد الطرفين السفليين: ذلك يشير إلى إعاقة؛ لعودة الدم من هذا الطرف إلى الأوردة الأكبر في المستوى الأعلى، ومن ثَمّ الوريد الأجوف السفلي، وتلك الإعاقة قد تكون تضيقًا، أو انسدادًا وريديًا ناجمًا عن خثار، أو عقابيل لالتهاب وريد تخثري (متلازمة ما بعد التهاب الوريد)، أو القصور الوريدي المزمن في أوردة الطرف المقصود، الذي قد ينجم عنه دوالٍ وريدية، أو (توذّم) وانتفاخ في الطرف.
قد تنجم (وذمة) أحد الطرفين السفليـين أيضـاً عن انسداد في مخرج الأوعية الليمفاوية (الوذمة الليمفاوية)، قد تكون (الوذمة) الليمفاوية غامضة المنشأ (أولية) أو -وهو الأغلب- ثانوية، كالتهاب الأوعية الليمفاوية، والخباثات، وضخامة العقد، أو استئصال العقد الليمفاوية جراحياً.
أما حدوث (الوذمة) في الطرفين السفليين معاً، فأسبابها عديدة، منها:
1- قصور القلب الاحتقاني.
2- القصور التنفسي المزمن، مع قصور قلب رئوي.
3- نقص نشاط الغدة الدرقية.
4- الأمراض المضيعة للبروتين: كآفات الأمعاء المزمنة الالتهابية, أمراض الكلية النفروزية, التشمع الكبدي مع الجبن (تجمع الماء في البطن).
5- قصور الكلية المزمن.
6- القصور الوريدي المزمن في الطرفين السفليين.
7- قد تحدث (وذمة) في الساقين؛ نتيجة تناول بعض الأدوية، كحاصرات قنوات الكالسيوم،(كورتيكوستيروييد)، مضادات الالتهابات غير (الاسترودية)، غاباباتين (نوروتين)، وبعض الأدوية المخصصة لمعالجة السكري، لا سيما (الثيازوليدينيديون).
أما بالنسبة للمعالجة، وحسب سؤالك -أختي الفاضلة-: فلا بد من معرفة الأسباب المؤدية لحدوث (الوذمات)؛ ولذلك أنصح بمراجعة طبيب اختصاصي بأمراض القلب والأوعية لمتابعة هذه الحالة.
مع التمنيات بالصحة والعافية -بإذن الله-، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.