الألم والانتفاخ في الخصية عند المشي .. ما السبب وما العلاج؟
2015-03-09 06:19:45 | إسلام ويب
السؤال:
أنا شاب عمري 25، كان لدي ألم في العانة والقضيب والخصية والحوض، وعند تحليل السائل المنوي كانت هناك خلايا صديدية (10.15) استخدمت دواء سبروفلوكساين ل3 أسابيع، واختفت معظم الأعراض، وأجريت مزرعة للسائل المنوي، وكانت بلا بكتيريا، والصديد كان (5.6) ثم كررت الدواء ل3 أسابيع أخرى وزاد التحسن.
حاليا عند المشي تؤلمني الخصية اليمنى وتنتفخ، والكيس بأكمله ينتفخ عند لمس الخصية اليمنى، وأجد شيئا أعلاها منتفخا يؤلم أحيانا.
أنا الآن لا أستطيع المشي مسافات طويلة بسبب ألم الخصية، ما توجيهكم؟ وقد لاحظت أنه عند ممارسة العادة تزيد كل الآلام، أتمنى مساعدتي، وطلب تحليل ومتابعة حالتي؛ لأني أجد فيكم خير مثال للطبيب الممتاز.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: الالتهاب في الجهاز التناسلي قد يشمل البروستاتا والحويصلات المنوية، وكذلك البربخ الذي يوجد على رأس الخصية، وقد يشمل أيضا الجهاز البولي، واستجابة كل واحدة من هذه الغدد للعلاج يختلف عن الأخرى، وبالتالي قد يكون هناك تحسن، ولكن ليس كاملا.
ممارسة العادة السرية قد تزيد الاحتقان؛ مما يسبب زيادة الألم والأعراض الأخرى، والمطلوب عمل تحليل للبول، وإفراز البروستاتا، أو السائل المنوي، مع عمل مزرعة، واختبار حساسية الميكروب للاثنين، وإذا اتضح أنه لا زال هناك التهاب، فيجب أخذ المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة، واختبار حساسية الميكروب للجرعة، والمدة التي يحددها طبيبك المعالج، مع تناول حبة واحدة مرتين يوميًا من عقار (100mg Diclofenac potassium) لمدة أسبوعين؛ للسيطرة على الألم، وأيضًا لبس كيس رافع للخصيتين؛ لإزالة الاحتقان والألم، وهو متوفر في الصيدليات بمقاسات مختلفة، وشرب كميات كافية من الماء، وإفراغ المثانة أولًا بأول؛ لتطهير المجاري البولية.
حفظك الله من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: الالتهاب في الجهاز التناسلي قد يشمل البروستاتا والحويصلات المنوية، وكذلك البربخ الذي يوجد على رأس الخصية، وقد يشمل أيضا الجهاز البولي، واستجابة كل واحدة من هذه الغدد للعلاج يختلف عن الأخرى، وبالتالي قد يكون هناك تحسن، ولكن ليس كاملا.
ممارسة العادة السرية قد تزيد الاحتقان؛ مما يسبب زيادة الألم والأعراض الأخرى، والمطلوب عمل تحليل للبول، وإفراز البروستاتا، أو السائل المنوي، مع عمل مزرعة، واختبار حساسية الميكروب للاثنين، وإذا اتضح أنه لا زال هناك التهاب، فيجب أخذ المضاد الحيوي الذي تقترحه المزرعة، واختبار حساسية الميكروب للجرعة، والمدة التي يحددها طبيبك المعالج، مع تناول حبة واحدة مرتين يوميًا من عقار (100mg Diclofenac potassium) لمدة أسبوعين؛ للسيطرة على الألم، وأيضًا لبس كيس رافع للخصيتين؛ لإزالة الاحتقان والألم، وهو متوفر في الصيدليات بمقاسات مختلفة، وشرب كميات كافية من الماء، وإفراغ المثانة أولًا بأول؛ لتطهير المجاري البولية.
حفظك الله من كل سوء.
www.islamweb.net