هل توجد خطورة في الإفرازات الصفراء في فترة الحمل؟
2015-06-14 01:53:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا حامل في الشهر الثامن، وأعاني من إفرازات مهبلية صفراء اللون، مع حكة منذ بداية الحمل، وقد ازدادت بشكل غير طبيعي في الشهر الخامس من الحمل، ذهبت إلى المستشفى ووصفوا لي تحاميل (جينو دكتارين)، ومرهم (بيتادين) للحكة.
الآن أنا في الشهر الثامن استخدمت التحاميل ذاتها ولكن من غير فائدة، الإفرازات الصفراء لم تقف، وللعلم أن هذه الإفرازات بدون حكة.
أنا سمعت أن هذه الإفرازات يمكن أن تسبب لي الولادة المبكرة -لا سمح الله-، والذي أعرفه أن إفرازات الحمل الطبيعية تكون بيضاء وليست صفراء.
أرجو منكم إفادتي، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ننصح دوماً بأن يتم عمل عينة من الإفرازات المهبلية وإرسالها للمختبر لفحصها، وعمل زراعة لها, وذلك من أجل تحديد هل هي إفرازات التهابية أم لا؟ وإن كانت التهابية تحديد ما هو نوع الميكروب المسبب؟
بما أنك تقولين بأن الإفرازات عندك باللون الأصفر, ولها رائحة سيئة فهنا حتى لو لم تترافق مع حكة, فقد تكون ناتجة عن التهابات جرثومية، وقد تكون مختلطة، لذلك من الأفضل تناول مضاد حيوي يسمى (كلينداميسين) عيار 300 ملغ، حبة صباحاً وحبة مساءً لمدة أسبوع، وبما أنك في الشهر الثامن من الحمل فهنا أقول لك: اطمئني فلا ضرر على الحمل من هذا العلاج، كما أن هذا الدواء هو من الأدوية الآمنة والمسموح تناولها في الحمل حتى في الشهور الأولى فاطمئني تماما -بإذن الله تعالى-, ومن الأفضل علاج الالتهاب قبل بدء الولادة فهذا أسلم لك وللجنين -إن شاء الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ننصح دوماً بأن يتم عمل عينة من الإفرازات المهبلية وإرسالها للمختبر لفحصها، وعمل زراعة لها, وذلك من أجل تحديد هل هي إفرازات التهابية أم لا؟ وإن كانت التهابية تحديد ما هو نوع الميكروب المسبب؟
بما أنك تقولين بأن الإفرازات عندك باللون الأصفر, ولها رائحة سيئة فهنا حتى لو لم تترافق مع حكة, فقد تكون ناتجة عن التهابات جرثومية، وقد تكون مختلطة، لذلك من الأفضل تناول مضاد حيوي يسمى (كلينداميسين) عيار 300 ملغ، حبة صباحاً وحبة مساءً لمدة أسبوع، وبما أنك في الشهر الثامن من الحمل فهنا أقول لك: اطمئني فلا ضرر على الحمل من هذا العلاج، كما أن هذا الدواء هو من الأدوية الآمنة والمسموح تناولها في الحمل حتى في الشهور الأولى فاطمئني تماما -بإذن الله تعالى-, ومن الأفضل علاج الالتهاب قبل بدء الولادة فهذا أسلم لك وللجنين -إن شاء الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير.
www.islamweb.net