ما سبب الألم الذي أشعر به في منطقة السرة؟
2015-06-18 04:38:07 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة، عمري ٢٦سنة، حامل في الشهر السابع، وهذا أول حمل لي.
1- منذ يومين وأنا أشعر بألم في سرّتي، الألم متقطع، أشعر به عندما أتحرك وعند النوم، كما أن الألم مصحوب بحكة واحمرار، وأتألم عندما أضغط عليها بيدي.
علماً بأنني أنظف منطقة السرة بالكحول سواب مرة في الأسبوع، زوجي دائماً يثيرني قبل الجماع في منطقة السرّة، وأحياناً أتألم منه، فهل هناك علاقة بين هذا والألم؟
2- شعري يتساقط كثيرا، فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تالة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخت الكريمة:
منطقة السرة منطقة حساسة تتأثر بالاحتكاك، وأيضا تتأثر بالمواد الكيمائية، فمادة الكحول بالإمكان أن تسبب حساسية تلامسية وتهيجا لبشرة منطقة السرة، كما أن حك زوجك لمنطقة السرة قد يكون له دور فيما تشعرين به، وبالتالي عليك:
أولا: الامتناع عن تنظيف منطقة السرة بالمواد الكحولية، ثم إخبار زوجك أن ما يقوم به من حك منطقة السرة يسبب لك الألم والحساسية، مع وضع كريم مثل: Hydrocortisone 1% cream مرتين يوميا على منطقة السرة، ووضع بعض المطريات مثل: النيفيا، أو الفازلين مرة واحدة على تلك المنطقة.
ثانيا: بالنسبة للأسباب التي تجعل الشعر ضعيفا ويتساقط بكثرة:
- الوراثة، فهي عامل مهم جدا في تساقط الشعر.
- أمراض الغدة الدرقية.
- والأنيميا ( فقر الدم ).
- ونقص الحديد.
- واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها.
- واستخدام السشوار بكثرة.
- وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه.
كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصف وتساقط الشعر.
ومن المعروف أن الشعر في الأشهر الأخيرة من الحمل يتماسك ولا يتساقط نتيجة لإفراز بعض الهرمونات الطبيعية المحفزة لذلك، ولكن بعد الولادة، وتوقف تلك الهرمونات عن الإفراز، ونقص نسبة الهموجلوبين والحديد نتيجة لفقدان كميات من الدم أثناء الولادة، وعملية الرضاعة، تنتكس الحالة من جديد، ويتساقط الشعر بغزارة لمدة لا تقل عن ستة أشهر بعد الولادة، ثم يبدأ الشعر في استعادة دورة حياته الطبيعية.
ومن أهم علاجات تساقط الشعر الوراثي هو:
- استعمال بخاخ المينوكسديل ( بعد التأكد بأنه ليس لديك انخفاض في ضغط الدم )، وهذا العلاج يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، ويزيد تدفق الدم في فروة الرأس، ويؤدي ذالك إلى تقوية البصيلات الضعيفة، وهذا العلاج يحتاج إلى مدد طويلة كي يعطي النتيجة المرجوة، ولكن لا يستعمل أثناء الحمل.
- ومن البدائل الواعدة في معالجة سقوط الشعر المزمن، وهو استعمال تقنية الميزوثيرابي، وهو عبارة عن حقن تحتوي على مواد مضادات الأكسدة، وموسعات الشعيرات الدموية، وتحقن بجهاز مخصص لذلك، وهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود إذا استعمل بطريقة صحيحة، ولمدة كافية على حسب شدة الحالة.
وهناك أيضا حقن ال/ Hair system ، وهي طريقة حديثة لعلاج تساقط الشعر، قد لا تختلف كثيرا في فكرتها ومحتوياتها عن علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي، وكل هذه الأدوية يتم استعمالها بعد الولادة -إن شاء الله تعالى- وعلى حسب طبيعة المشكلة فالنتائج تبدأ بالظهور بشكل مختلف من حالة لأخرى.
ولا ننسى أيضا أن العناية بالشعر بصورة عامة باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر مثل: زيت الزيتون الطبي لحمايته من الجفاف والتشقق، كما وينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السشوار، والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة الخفيفة بقدر المستطاع، والتقليل من الجلوس أمام الكومبيوتر، والترويح عن النفس.
حفظك الله من كل سوء.