كيف أمنع صديقي من دخول شعب الجامعة بالواسطة؟
2015-09-01 03:09:35 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لي صديق لي يستخدم الواسطة في الدخول إلى الشعب في الجامعة، والشعب تلك ممتلئة، لكن هو يجتاحها رغم أنف الجامعة!
ماهية ذلك التدليس؟ وكيف أخرج صديقي من ذلك الفعل الشنيع؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Dr PLA حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يعينك على قول الحق والصدق وحسن الأعمال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
لا شك أن الواسطة من الأمور التي بليت بها الأمة، وكانت سببًا في كثير من الخلل الذي حدث ويحدث، وتزداد حرمتها عندما يترتب عليها ضياع لحقوق آخرين ممن هم أولى، بخلاف من يصل بالواسطة إلى مكان ينتفع منه ولا يضر غيره من الناس ولا يخالف الأنظمة واللوائح التي وضعها ولاة الأمور.
وكنا نتمنى أن توضح أكثر لنعرف نوع التدليس الذي حصل، وهل من ساعده كان يتصرف ضمن حدود صلاحياته أم أنه تم إعطاؤه أشياء لا يملكها؟ وهل كان صديقك مؤهلا للمواصلة في المجال المذكور الذي وصل إليه عن طريق الواسطة؟
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تستمر في النصح لصديقك، وتتلطف معه حتى ينتهي عن تلك الممارسات، وعليه أن يعلم أن الإنسان لن ينال إلا ما قدر له، والمؤمن يصل لما يريد بالطرق المشروعة؛ لأنه يوقن بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رَوْعِي، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهَا لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ أَقْصَى رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ رِزْقِهِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَا يُدْرِكُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ).
سعدنا بتواصلك ويفرحنا الاستمرار في التواصل مع التوضيح، ومن حقك أن تطالب بحجب الاستشارة إذا كنت ستذكر فيها أمورًا لا تحب أن يطلع عليها الناس، ونحيي اهتمامك بأمر صديقك، ونشكر رغبتك في النصح له.
ونسأل الله التوفيق للجميع والهداية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Dr PLA حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام، ونسأل الله أن يوفقك ويصلح الأحوال، وأن يعينك على قول الحق والصدق وحسن الأعمال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.
لا شك أن الواسطة من الأمور التي بليت بها الأمة، وكانت سببًا في كثير من الخلل الذي حدث ويحدث، وتزداد حرمتها عندما يترتب عليها ضياع لحقوق آخرين ممن هم أولى، بخلاف من يصل بالواسطة إلى مكان ينتفع منه ولا يضر غيره من الناس ولا يخالف الأنظمة واللوائح التي وضعها ولاة الأمور.
وكنا نتمنى أن توضح أكثر لنعرف نوع التدليس الذي حصل، وهل من ساعده كان يتصرف ضمن حدود صلاحياته أم أنه تم إعطاؤه أشياء لا يملكها؟ وهل كان صديقك مؤهلا للمواصلة في المجال المذكور الذي وصل إليه عن طريق الواسطة؟
وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تستمر في النصح لصديقك، وتتلطف معه حتى ينتهي عن تلك الممارسات، وعليه أن يعلم أن الإنسان لن ينال إلا ما قدر له، والمؤمن يصل لما يريد بالطرق المشروعة؛ لأنه يوقن بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رَوْعِي، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهَا لَا تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ أَقْصَى رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمُ اسْتِبْطَاءُ رِزْقِهِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَا يُدْرِكُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ).
سعدنا بتواصلك ويفرحنا الاستمرار في التواصل مع التوضيح، ومن حقك أن تطالب بحجب الاستشارة إذا كنت ستذكر فيها أمورًا لا تحب أن يطلع عليها الناس، ونحيي اهتمامك بأمر صديقك، ونشكر رغبتك في النصح له.
ونسأل الله التوفيق للجميع والهداية.
www.islamweb.net