كيف أتخلص من آثار الحقن التي تم استخدامها لعلاج ابنتي من اللشمانيا في وجهها؟
2015-09-06 03:43:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أود أن استفسر منكم عن حالة ابنتي، حينما كان عمر ابنتي سبعة أشهر، ظهر في وجهها على الخد بالقرب من فمها حبة، وأخذت هذه الحبة تكبر، وعندما شاهدها طبيب الجلدية، قال بأنها اللشمانيا، ونصحنا بالكي البارد، الكي بالنتروجين السائل، للتخلص منها وقال بأنه الأفضل تجميلياً، وبالفعل أجرى لها الطبيب الكي لأول مرة، وبعد فترة أجرينا التحليل للتأكد فاتضح بأن اللشمانيا ما زالت موجودة، فأجرى لها الطبيب الكي مرة ثانية، ثم بعد فترة عاودت بالظهور، وتبين من التحليل بأنها ما زالت موجودة، وقال الطبيب بأن الجلد أصبح رقيقاً ولا يحتمل الكي، والأفضل هو أخذها إلى المركز الصحي ليتم علاجها عن طريق الحقن.
وبالفعل بدأنا في العلاج باستخدام الحقن، يتم إعطاء ابنتي حقنة في وجهها مكان اللشمانيا كل أسبوع، وتوزع الحقنة على أكثر من مكان في منتصف وجوانب اللشمانيا، وبعد خمسة أسابيع توقفنا لمدة شهر، ثم عاودت الحبة بالظهور، وتبين من التحليل بأنها ما زالت موجودة، فعدنا للحقن مرة أخرى، حتى أكملت (12) حقنة، ثم شفيت -بفضل الله-، لكنها تركت أثرا واضحا على وجه ابنتي، وظننت بأنه سيخف عندما تكبر.
ما حدث هو أن اللون الأحمر في الجلد خف، وأصبح المكان من لون الجلد الطبيعي، لكن مكان الحقن ظل مثل الحفرة الصغيرة، أصبح عمر ابنتي سبع سنوات، والأثر الموجود عبارة عن دائرة بحجم الليرة، وقد لاحظت بأن حجمها كان أصغر قليلا، وكلما كبرت زاد حجمها قليلا، الجلد بالمنطقة رقيق، وداخل الدائرة دائرة أصغر، والجلد فيها أرق، وفي الدائرتين حفر صغيرة، هل يوجد علاج مضمون يخفي هذا الأثر، لقد استخدمت بعد إتمام العلاج كريمات تحتوي البانتينول، وفيتامين (E)، ولكن لم تجُدِ أي نفع.
أخاف من الذهاب لأي طبيب، فقد فقدت ثقتي بهم، وأخشى أن يشوهوا وجه ابنتي أكثر من قبل، أرجو منكم توجيهي، علماً أن بشرة ابنتي بيضاء جداً.
أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخت الكريمة: داء الليشمانيا في معظم الحالات للأسف لا بد أن يترك ندبة بعد الشفاء، وحتى لو شفيت بدون تدخل علاجي، والحل الأمثل في مثل حالة ابنتك هو علاجها لدى طبيب جراحة التجميل المعروف، إما عن طريق أشعة الليزر المخصصة لذلك، أو بالتدخل الجراحي التجميلي.
حفظكما الله من كل سوء.