هرمون البرولاكتين ودوره في الرغبة الجنسية

2015-10-10 07:50:23 | إسلام ويب

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 42 عاما، أعزب، وزني 120، تواصلت مع دكتور باطنية وغدد بسبب فقدي الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وتبين ارتفاع في هرمون البرولاكتين Prolactin، ونقص في هرمون Testosterone، من خلال التحاليل، وأعطاني Dostinex.5mg، نصف حبة أسبوعيا، وحقنة Testoviron Depot 250 mg كل شهر.

الحمد لله تحسنت كثيرا، وأصبحت النسب جيدة، ولكن لا زال هناك ضعف في الانتصاب، فقرر تمديد العلاج 6 أشهر أخرى، وجعل الحقنة كل أسبوعين، استمررت عليها لمدة 4 أشهر.

والآن كل الأمور ممتازة -والحمد لله-، والطبيب الذي أراجعه الآن في مدينة أخرى ومن الصعب التواصل معه، فقررت استشارتكم هل أتوقف عن الدواء فجأة أم لابد من التدريج؟

علماً بأن التحاليل جيدة جدا، وهل سيتوقف العلاج أم يستمر طول الحياة؟ كذلك أعطاني حبوب L.carnitine بناء على رغبتي في حرق الدهون، وقال لا مانع من تناولها ولا ضرر منها.

أرغب في معرفة الجرعة ومدة الاستخدام للمساعدة في التمثيل الغذائي.

وهل تنصحوني باستخدام منظم السكر الميتفورمين Metformin لغرض السيطرة على الوزن؟ حيث أجد صعوبة في الحميات الغذائية، ولا يوجد لدي سكري.

بارك الله فيكم.

---

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بن عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالطبع الخلل في نسب الهرمونات خاصة هرموني البرولاكتين والتستوستيرون يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية، وكان من الأفضل إرسال النتائج بالتفاصيل لمعرفة معدل كل هرمون، وهل يحتاج الأمر لفحوصات أخرى أم لا؟ ولمعرفة أسباب ذلك الخلل، فلو كان هرمون البرولاكتين مرتفعاً بصورة كبيرة، أي أكثر من 200 مثلاً، فقد تحتاج لعمل فحوصات أخرى لمعرفة السبب، وهذا لابد أن يكون قد حدث مع طبيب الغدد الصماء، وعلاج dostinox يتم إيقافه بصورة مباشرة، ومن ثم تعيد تحليل البرولاكتين بعد شهر من إيقاف العلاج لمتابعة النسب.

وعن هرمون التستوستيرون؛ فمن الأفضل عمل تحاليل:

FSH , LH
E2

وفحص جيد للخصيتين؛ وذلك لاستبعاد الأسباب المحتملة لنقص هرمون التستوستيرون.

وقد نحتاج في كثير من الحالات علاجاً تعويضياً دائماً لهرمون التستوستيرون، لذا؛ أنتظر نتائج التحاليل والفحوصات، مع أفضلية عمل تحليل سائل منوي، والعرض على طبيب ذكورة للفحص وبيان الأمر بالتفصيل.

وعن دواء L- carnitine فلا مشكلة فيه، وكذلك metformin، ولكن الأفضل هو المتابعة مع طبيب تغذية.

والله الموفق.