هل يمكن أن أجري عملية أطفال أنابيب وأحدد الجنس بذكر؟
2015-10-15 04:05:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
منذ (4) أشهر وأنا أحاول الحمل بشكل طبيعي؛ حيث أعمل رصد إباضة عند الطبيبة، وألتزم بتعليماتها، لكن لا يحدث حمل، والطبيبة أخبرتني أنه ممكن أن يكون عندي التصاقات لأن ولاداتي قيصرية، وعندي بنتان -الحمد لله-، وأصغرهما (4) سنوات، وأخبرتني أنه يجب فحص الزوج.
سؤالي: هل أستطيع أن أجري أطفال أنابيب وأحدد الجنس بذكر؟ وأنا سأجريها عند طبيبة وليس طبيب؛ حيث إن فرص الحمل تقل مع التقدم بالعمر، وصحتي تتراجع، مع أن عمري (33) سنة، إلا أني أشكو من دوخة دائمة، وضيق تنفس، ولم يجد له الأطباء تفسيرا، لكن أخبروني أن الأعراض ستزيد مع الحمل.
شكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم -يا ابنتي- عندما يتأخر حدوث الحمل لأكثر من سنة, فيجب أن يتم عمل كل الاستقصاءات اللازمة لمحاولة معرفة السبب -إن أمكن-.
وبالنسبة لك, ولكونك تعرضت إلى عمليتين قيصريتين, فيجب التأكد من وضع الأنابيب الآن, لذلك يجب عمل تصوير ظليل بالصبغة يسمى (HSG) ويجب عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك؛ للتأكد من أنه ما يزال مخصبا, ويجب أيضا عمل تحاليل هرمونية كاملة لك؛ للتأكد من عدم وجود خلل ما يؤثر على الاباضة, مثل ارتفاع هرمون الحليب, أو اضطراب الغدة الدرقية, أو غير ذلك -لا قدر لله-.
إن تبين بأن الأنابيب سالكة, وكان كل شيء طبيعيا, فهنا ننصح بأن يتم اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب؛ لأن فترة (4) سنوات تعتبر فترة طويلة نسبيا, ويجب عدم إضاعة الوقت أكثر من ذلك, فنسبة نجاح هذه العملية لها علاقة وثيقة بعمر السيدة, وكلما كانت بعمر أصغر؛ كانت نسبة النجاح أعلى.
بالنسبة لتحديد جنس الجنين, فهنالك طريقة فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية, ثم عمل الإلقاح بالحيوانات الذكرية فقط, لكن نسبة نجاح هذه الطريقة ليست مضمونة 100٪, بل لها نسبة فشل عالية, وهنالك طريقة فحص صبغيات الأجنة قبل إرجاعها إلى الرحم, بحيث يتم فقط زراعة الأجنة التي تحتوي على الصبغي الذكري, واستبعاد الأجنة التي تحتوي على الصبغي الأنثوي, وهذه نسبة نجاحها مضمونة -بإذن الله تعالى- لكنها تتطلب مختبرا مختصا بفحص الصبغيات, لذلك نصيحتي لك هي بسؤال المركز الذي ستقومين بالمتابعة فيه عن الإمكانيات المتوافرة، وعن القوانين التي يتبعها في هذا الشأن, وذلك قبل الإقدام على أي خطورة.
نسأل الله -عز وجل- أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.