أريد الزواج وقامتي قصيرة، ومن أحبها لم ترد علي!
2015-11-22 03:47:55 | إسلام ويب
السؤال:
السَلام عَليكم ورحمة الله وبركاتُهْ
اسمي محمد، أبلغ من العمر (22) عاما، أحب فتاة منذ أن كنت صغيرا، وما زلت أحبها، واعترفت لها بحبي، ولكن لم تعطني الإجابة، وتقول: لا أعرف، هل هذا يعني أنها تحبني؟ وماذا تنصحني؟
ملاحظة: عمري (22) عاما -كما ذكرت سابقا- ولكني قصير جدا، يا ترى، هل لا تحب القصير أو ماذا؟ وهل يجوز الزواج وأنا على حالي هذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالزواج رزق من الله، يسير وفق قضاء الله وقدره، فمن كانت من نصيبك فسوف تتزوج بها، ومن ليست من نصيبك فلن تستطيع الزواج بها وإن أنفقت القناطير المقنطرة من الذهب، والزواج يعني الحب والرغبة المتبادلة بين الزوجين، فكونك تحب هذه الفتاة لا يعني أنها تحبك، وطالما وقد بحت لها عما في نفسك فانتظر ماذا سيكون ردها؟ فإن قولها: (لا أعرف) لا يعني أنها تحبك، ولا يعني أنها لا تحبك، فلربما أرادت أن تفكر في الأمر، فإن لم ترد عليك فأت البيوت من أبوابها، فاذهب إلى وليها، واطلبها منه، وستجد الخبر اليقين.
وأما قصر قامة الرجل فليس بمانع من الزواج، فإن لم توافق هذه الفتاة فانظر غيرها، ولا تضيق على نفسك أمرا وسعه الله عليك، وهذه وصيتنا لك بأن تتحرى أن تكون شريكة حياتك ذات دين وخلق كما قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (تنكح المرأة لأربع: لدينها، وجمالها، ومالها، وحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) وعليك أن توثق صلتك بالله تعالى بالأعمال الصالحة من صلاة، وصوم، وتلاوة للقرآن الكريم، وأكثر من التضرع إلى ربك الذي بيده مقاليد الأمور أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسعدك في هذه الحياة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالزواج رزق من الله، يسير وفق قضاء الله وقدره، فمن كانت من نصيبك فسوف تتزوج بها، ومن ليست من نصيبك فلن تستطيع الزواج بها وإن أنفقت القناطير المقنطرة من الذهب، والزواج يعني الحب والرغبة المتبادلة بين الزوجين، فكونك تحب هذه الفتاة لا يعني أنها تحبك، وطالما وقد بحت لها عما في نفسك فانتظر ماذا سيكون ردها؟ فإن قولها: (لا أعرف) لا يعني أنها تحبك، ولا يعني أنها لا تحبك، فلربما أرادت أن تفكر في الأمر، فإن لم ترد عليك فأت البيوت من أبوابها، فاذهب إلى وليها، واطلبها منه، وستجد الخبر اليقين.
وأما قصر قامة الرجل فليس بمانع من الزواج، فإن لم توافق هذه الفتاة فانظر غيرها، ولا تضيق على نفسك أمرا وسعه الله عليك، وهذه وصيتنا لك بأن تتحرى أن تكون شريكة حياتك ذات دين وخلق كما قال نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (تنكح المرأة لأربع: لدينها، وجمالها، ومالها، وحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك) وعليك أن توثق صلتك بالله تعالى بالأعمال الصالحة من صلاة، وصوم، وتلاوة للقرآن الكريم، وأكثر من التضرع إلى ربك الذي بيده مقاليد الأمور أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تسعدك في هذه الحياة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
www.islamweb.net