السقوط المهبلي.. أسبابه وطرق العلاج
2004-12-11 16:26:21 | إسلام ويب
السؤال:
أرجو من سيادتكم أن تشرحوا لنا: ما هو السقوط المهبلي، وأسبابه، وطرق العلاج؟ وهل له أضرار مستقبلية؟ وهل يكون عائقاً في الجماع؟
شكراً لكم، ونسأل الله لكم التوفيق.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Tarak حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
السقوط المهبلي هو عبارة عن ارتخاء جدار المهبل؛ وذلك نتيجة إصابة العضلات التي تحيط به والداعمة له.
هناك أسباب تسبب هبوط وارتخاء أو سقوط مهبلي، منها:
تليف الأعصاب المؤدية إلى هذه العضلات، أو تعرضها للإصابة أثناء الولادة، أو أثناء جراحات الحوض، مما يؤدي إلى ضمورها أو ضعف العضلات وفقدانها لوظيفتها الداعمة للمهبل، والإصابات المختلفة أثناء الولادة خصوصاً في الولادات المتعسرة وحالات الولادة بالملقط الجراحي، وكذلك تقدم العمر ونقص هرمون الإستروجين.
وهناك عدة أنواع ودرجات للسقوط المهبلي، تتراوح ما بين الحالة البسيطة إلى الحالة الشديدة.
العلاج:
المريضة التي تعاني من سقوط مهبلي تصاحبه مشكلات في التبول أو التبرز أو في العلاقة الزوجية، تحتاج لعلاج يتدرج حسب تدرج صعوبة الحالة، وفي الغالب نبدأ بالعلاج غير الجراحي، والذي يعتمد على تخفيف الوزن، وعلاج الإمساك المزمن، والتعويض بالهرمونات كهرمون الإستروجين، حيث أن هذا الأسلوب العلاجي يناسب الحالات البسيطة، فيعمل على تحسين مرونة عضلات المهبل، وزيادة سمك الغشاء المخاطي المبطن له، وتحسين الدورة الدموية المحيطة به، بالإضافة إلى تمارين تقوية عضلات الحوض، وهو يُعالج حالات السقوط المهبلي البسيطة والمتوسطة، ويلجأ الطبيب للعلاج الجراحي في حالات السقوط المهبلي الشديدة، ويعمل لعدة أنوع، منها الإصلاح المهبلي الأمامي أو الخلفي أو الاثنين معاً.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Tarak حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
السقوط المهبلي هو عبارة عن ارتخاء جدار المهبل؛ وذلك نتيجة إصابة العضلات التي تحيط به والداعمة له.
هناك أسباب تسبب هبوط وارتخاء أو سقوط مهبلي، منها:
تليف الأعصاب المؤدية إلى هذه العضلات، أو تعرضها للإصابة أثناء الولادة، أو أثناء جراحات الحوض، مما يؤدي إلى ضمورها أو ضعف العضلات وفقدانها لوظيفتها الداعمة للمهبل، والإصابات المختلفة أثناء الولادة خصوصاً في الولادات المتعسرة وحالات الولادة بالملقط الجراحي، وكذلك تقدم العمر ونقص هرمون الإستروجين.
وهناك عدة أنواع ودرجات للسقوط المهبلي، تتراوح ما بين الحالة البسيطة إلى الحالة الشديدة.
العلاج:
المريضة التي تعاني من سقوط مهبلي تصاحبه مشكلات في التبول أو التبرز أو في العلاقة الزوجية، تحتاج لعلاج يتدرج حسب تدرج صعوبة الحالة، وفي الغالب نبدأ بالعلاج غير الجراحي، والذي يعتمد على تخفيف الوزن، وعلاج الإمساك المزمن، والتعويض بالهرمونات كهرمون الإستروجين، حيث أن هذا الأسلوب العلاجي يناسب الحالات البسيطة، فيعمل على تحسين مرونة عضلات المهبل، وزيادة سمك الغشاء المخاطي المبطن له، وتحسين الدورة الدموية المحيطة به، بالإضافة إلى تمارين تقوية عضلات الحوض، وهو يُعالج حالات السقوط المهبلي البسيطة والمتوسطة، ويلجأ الطبيب للعلاج الجراحي في حالات السقوط المهبلي الشديدة، ويعمل لعدة أنوع، منها الإصلاح المهبلي الأمامي أو الخلفي أو الاثنين معاً.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net